غزة- قُدس الإخبارية: قتل ضابط بجيش الاحتلال وأصيب آخر بجروح متوسطة، خلال العملية الخاصة التي أجراها الاحتلال شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، أن الضابطين يخدمان في وحدة عسكرية خاصة وأن العملية انتهت، بينما جرى نقل الضابط المصاب إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع لتلقي العلاج.
فيما قال وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان عبر تويتر، إن الضابط الذي قتل أمس في غزة، هو ضابط متعدد المهام وله مساهمة سرية في أمن "إسرائيل".
وكشف موقع "والا" الإسرائيلي، صباح الاثنين، المزيد من التفاصيل عن الحدث الأمني في خانيونس، الليلة الماضية، مشيرًا إلى أن هناك قرار بالتكتم عن هوية الضابط القتيل وأهداف العملية الخاصة.
واكتفى جيش الاحتلال بالقول إن الضابط القتيل برتبة مقدم ويخدم في وحدة عسكرية خاصة، وهو من الطائفة الدرزية ويخدم في وحدة مستعربين خاصة".
كما زعم أن هدف العملية لم يكن اغتيال أو خطف، مشيرًا إلى أنه جرى التخطيط لفترة طويلة جدًا للعملية، وأن أسرارها ستبقى طي الكتمان لفترة من الزمن.
وبحسب التفاصيل التي نشرها الموقع فإن العملية كانت معدة لغايات جمع معلومات، لكن المقاومة بغزة اكتشفت أمر القوة وحاصرتها ودار اشتباك عنيف في المكان قتل على أثره الضابط الملقب بالرمز "م"، إضافة لإصابة ضابط آخر بجروح متوسطة.
وبحسب "والا"، فإنّ "جيش الاحتلال كان في سباق مع الزمن لإنقاذ جنوده من الكمين الذي وقعوا فيه شرقي خانيونس، وأنه استخدم الكثير من القوة النارية لهذه الغاية".
وأشار الموقع إلى "فشل الجيش المستمر في الحصول على أوراق ضغط للمساعدة في استعادة الجنود المخطوفين في غزة"، لافتًا إلى الثمن الذي سيدفعه الجيش حال اندلاع مواجهة شاملة في قطاع غزة.