شبكة قدس الإخبارية

شاهد| محرمون من دفن جثامين ذويهم

هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: الشهيد الشاب عماد شاهين، يرفع قائمة الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال إلى 11 شهيدًا، فمنذ انطلاق مسيرات العودة شرق قطاع غزة 30 مارس 2018 ترفض سلطات الاحتلال تسليم جثامين الشهداء.

رغم مطالبات المؤسسات الحقوقية بالإفراج عنهم  260 شهيدًا ما زالوا يرقدون في "مقابر الأرقام"، وأكثر من 24 شهيدًا في الثلاجات.

يلجأ الاحتلال إلى سياسة احتجاز جثامين الشهداء كسياسة عقابية لذويهم بحرمانهم من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهم ودفنهم في المقابر الفلسطينية بالمراسم الدينية المعهودة.

كما ويستغلها لسرقة أعضاء الشهداء هذه السياسة ليست جديدة لكنها عادت بقوة بعد تصاعد العمليات الفدائية منذ انطلاق انتفاضة القدس في أكتوبر 2015.

وأخضعت تسليم بعض الجثامين إلى شروط قاسية ومجحفة كالتسليم بعد منتصف الليل والدفن الفوري بحضور عدد قليل جدًا من الأقارب ودفع الكفالات المالية التي قد تصل إلى 6 آلاف دولار.

أهالي الشهداء خاضوا معارك قانونية في أروقة محاكم الاحتلال وأخرى جماهيرية تضمنت فعاليات حقوقية للضغط من أجل الإفراج عن الجثامين تمكّنوا من خلالها من تحرير العشرات من الجثامين المحتجزة.

ويبقى السؤال المطروح هو كيف يمكن إجبار الاحتلال على تحرير الجثامين؟