غزة- قُدس الإخبارية: أعلنت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم السبت، مسؤوليتها عن عملية "ثأر تشرين" التي استهدفت خلالها مستوطنات غلاف غزة.
وقالت سرايا القدس في بيان صحافي صادر عنها إن قصفها جاء رداً على تغول العدو الإسرائيلي في دماء أبناء الشعب الفلسطيني في مسيرات العودة.
وأوضحت أنها استهدفت جميع مستوطنات "غلاف غزة" بأكثر من 51 صاروخًا وقذيفة هاون جاءت على النحو التالي: 33 صاروخ 107 و 10 صواريخ جراد و 8 قذائف هاون.
وأكدت أنها وكل فصائل المقاومة جاهزة وحاضرة للدفاع عن دماء أبناء الشعب وأنها لن تسمح للاحتلال بالاستمرار في بطشه وعدوانه بحق الفلسطينيين والتغول في دمائهم.
ونشرت السرايا مقاطع فيديو تظهر لحظة قصف مقاوميها لمستوطنات غلاف غزة عبر قذائف الهاون والصواريخ المختلفة خلال ساعات يوم أمس وصباح اليوم السبت.
وسبق وأن أكدت سرايا القدس أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام استمرار قتل الأبرياء بدم بارد من جانب الاحتلال "الإسرائيلي" واستمراء سفك دماء المدنيين السلميين.
وقالت الحركة في بياناتٍ صحفية لها، "أمام استمرار قتل الأبرياء بدم بارد من جانب الاحتلال الإسرائيلي واستمرار سفك دماء المدنيين السلميين، لا يمكن للمقاومة أن تقف مكتوفة الأيدي وهي التي التزمت طويلاً بضبط النفس تقديرًا للجهود التي بذلت وتبذل لتثبيت وقف إطلاق النار.
وأضافت: "لقد حذرت المقاومة مراراً من تكرار استهداف المدنيين لكن الاحتلال لم يحترم القوانين والأعراف وواصل تلاعبه بحياة الناس في ظل حصار مستمر".
وبعد جولة من التصعيد، أكدت سرايا القدس، أن المقاومة الفلسطينية تدرس توسيع دائرة الرد كماً ونوعاً إذا استمر العدو ببطشه وعدوانه على شعبنا.
وكانت الحركة وقوى المقاومة قد حذرت على مدى الأسابيع الماضية من استمرار العدو في عمليات القتل والاستهداف الممنهج للفلسطينيين العزل.
واستشهد 4 فلسطينيين وأصيب 232 آخرين خلال المواجهات التي جرت أمس الجمعة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، فيما شنت طائرات الاحتلال الصهيوني الليلة سلسلة غارات على مواقع للمقاومة في مناطق متفرقة من قطاع غزة، إضافة إلى استشهاد شاب برصاص الاحتلال في رام الله.