شبكة قدس الإخبارية

هل تندلع أزمة بين الاحتلال الإسرائيلي وروسيا؟

٢١٣

 

هيئة التحرير

موسكو - قدس الإخبارية: رفع الحدث الأخير الذي شهدته سوريا وتيرة الأزمة والتصعيد بين الاحتلال الإسرائيلي وروسيا على خلفية إسقاط طائرة عسكرية روسية.

وقامت وزارة الخارجية الروسية باستدعاء سفير دولة الاحتلال في موسكو  على خلفية إسقاط الطائرة الروسية، في الوقت الذي هاتف فيه وزير الدفاع الروسي وزير حرب الاحتلال أفيغدور ليبرمان مبلغًا إياه أن التصرفات الأخيرة غير مسؤولة.

وفي السياق، قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إنها تحتفظ بحق الرد، مضيفة: "حملت الوزارة الاحتلال مسؤولية ما أسمته الخطأ الذي حصل، لأن "إسرائيل" حذرت روسيا من عملية مزمعة قبل دقيقة واحدة من تنفيذها فقط".

ووصفت الدفاع الروسية ما جرى بأنها تصرفات إسرائيلية عدوانية، مستكملة: "الطيارين الإسرائيليين دفعوا الطائرة الروسية إلى مسار أنظمة الدفاع الجوي السورية وإن الوقت لم يكن كافيا لإبعاد الطائرة الروسية عن دائرة الخطر".

وأكملت بالقول "مقاتلات إسرائيلية تسترت بطائرة إيل-20 الروسية، ما أدى إلى إسقاطها بصاروخ سوري"، مؤكدة أن الطيارين الإسرائيليين تستروا بالطائرة الروسية، لتصبح عرضة للنيران السورية.

وتابعت بأن "طائرة إيل-20 التي سقطت خطأ، استهدفت بصاروخ من منظومة أس200 السورية"، مشيرة إلى أن 14 عسكريًا روسيا لقوا مصرعهم.

وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أن طائرة عسكرية روسية اختفت من على شاشات الرادار فوق سوريا، بينما كانت دولة الاحتلال وفرنسا تشنان هجمات جوية على أهداف في سوريا، في الوقت الذي نفى مصدر من الجيش الفرنسي ضلوع بلاده في اختفاء الطائرة الروسية.

وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن مدينة اللاذقية الساحلية التي تقع قرب قاعدة جوية روسية كانت الطائرة في طريق العودة إليها تعرضت للهجوم من "صواريخ معادية" أمس الاثنين، لكن وسائط الدفاع الجوي تصدت لها.