وأوضح الأسير المحرر والمقطوع راتبه، علاء الريماوي، إنهم علقوا خطواتهم المتمثلة بالاعتصام الدائم وسط رام الله، والاضراب المفتوح عن الطعام منذ 8 أيام، بعد وعود بحل قضية قطع رواتبهم.

وقطعت السلطة الفلسطينية رواتب مجموعة من الأسرى المحررين الذين قضوا أكثر من خمس سنوات في سجون الاحتلال منذ العام 2007 قطعت السلطة الفلسطينية، وقد طالب المحررون مرات عدة بإعادة رواتبهم وبمختلف السبل إلا أن السلطة لم تستجب لمطالبهم ما دفعهم لتصعيد خطواتهم الاحتجاجية هذا العام.

وقال الريماوي في مؤتمر صحفي عقد عصراً في مدينة رام الله، "إنه اليوم وبعد ثمانية أيام من المعاناة والوجع وبعد أن التحق بنا الأسرى المقطوعة رواتبهم داخل سجون الاحتلال، ووصولنا إلى مرحلة متقدمة من الإضراب ونتيجة حتمية لالتفاف الجماهير حول قضيتنا والتعاطف الشعبي والتضامن الدولي تم الاتفاق مع المسؤولين في السلطة الفلسطينية على أن يعلق الأسرى المحررون اعتصامهم وإضرابهم عن الطعام وتتعهد الجهات المختصة في السلطة الفلسطينية بالبدء فوراً في اجراءات حل مشاكل رواتب الأسرى المحررين والذين هم داخل السجون المقطوعة رواتبهم".

وأكد الريماوي على أنه تم الاتفاق على حل قضية رواتيهم، سواء الأسرى في سجون الاحتلال، والمحررين الذين لا يتقاضون مخصصاتهم منذ سنوات، مشيراً الى أنهم علقوا اعتصامهم واضرابهم المفتوح على أمل تنفيذ الوعود التي حصلوا عليها بتوجيهات رسمية من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمدالله، واللواء ماجد فرج.