ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: نقل المحلل الإسرائيلي “يوني بن مناحيم” عن مسؤولين في حركة فتح قولهم إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيحاول في خطابه بالجلسة العامة للأمم المتحدة إشعال الشارع الفلسطيني للانتفاض بوجه صفقة القرن.
وأضاف المحلل الإسرائيلي، المسؤولون أن الرئيس عباس بدأ بزيادة نفوذ السلطة الفلسطينية في شرق القدس وهذا مخالفً لاتفاق أوسلو.
وقال المحلل أيضاً إن الرئيس الفلسطيني تلقى الدروس بعد انتفاضة المقدسيين ضد نصب البوابات الإلكترونية العام الماضي، حيث فقدت السلطة الفلسطينية سيطرتها على قيادة الشارع الفلسطيني، وجاءت بمكانها قيادات الأوقاف الإسلامية وحركة فتح.
وزعم “بن مناحيم” أن عباس شعر بالإحباط لعدم اشتعال موجة غضب بعد إعلان ترامب بخصوص القدس المحتلة ونقل السفارة الأمريكية، وقال إن قرار الإدارة الأمريكية الأخير حول الأونروا وإلغاء حق العودة دفع بالرئيس أبو مازن لتعيين أحد المقربين من الشباب المقدسي محافظاً للقدس المحتلة، حيث أصدر الرئيس قراراً بتعيين عدنان غيث محافظاً للقدس عوضاً عن عدنان الحسيني محافظ ووزير القدس السابق.
وأضاف مسؤولون في فتح في حديثهم للمحلل الإسرائيلي أن خطاب الرئيس عباس أمام الأمم المتحدة في 24 من الشهر الجاري سيكون خطاباً قوياً ومهاجماً لقرارات الرئيس الأمريكي حول القدس، الأونروا واللاجئين.
وسيقول أبو مازن في خطابه أن الرئيس الأمريكي ترامب بدء بتنفيذ خطته بشكل فعلي على الأرض، ويخطط عباس أن يقوم عبر خطابه بتحريك الشارع الفلسطيني لموجة غضب وخاصة في القدس المحتلة، وقد يضيف في خطابه عبارات عن اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، خاصة مع الأعياد اليهودية القريبة التي يزيد فيها اقتحام المستوطنين وأعضاء الكنيست ووزراء الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك.