ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: زعم محلل القناة العبرية العاشرة أن تصريحات الرئيس محمود عباس حول اتفاق السلطة مع 99% من القضايا مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، إضافة إلى كشفه عن موافقته لمقترح الكونفدرالية مع الأردن هي محاولة منه لإبقاء نفسه ذو صلة بالقضية، وذلك رغم رفضه للمقترحات هذه سابقاً.
وأضاف المحلل أن كشف الرئيس أبو مازن عن تفاصيل لقاءاته مع مبعوثي الرئيس ترامب، إضافة إلى باقي تصريحاته في لقاءه اليوم مع أعضاء كنيست وأعضاء من جماعة “السلام الآن” هي رسالة واضحة إلى الطرف “الإسرائيلي” بأن الرئيس الفلسطيني يرغب بالعودة إلى محادثات السلام.
ويقول محلل القناة أيضاً أنه بعد عام من رفض الرئيس الفلسطيني لأي مقترح وضع على طاولة المفاوضات، وقبل فترة قليلة من إعلان الرئيس ترامب بنود “صفقة الفرن”، قرر الرئيس أبو مازن إعلان عدد من التصريحات لم تسمع منه منذ فترة طويلة، وأن تصريحه حول اجتماعاته المستمرة مع رئيس الشاباك وأنهم يتفقون مع 99% من القضايا مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يعتبر تصريحاً تاريخياً.
وزعم المحلل أن الرئيس الفلسطيني محاصر الآن، حيث يجلب الجمود السياسي الذي تعيشه السلطة الفلسطينية انهيارات اقتصادية صعبة يومياً، وأيضاً صحة الرئيس التي تتراجع بدأت تأثر على قراراته، حيث يرغب أبو مازن بإضافة إنجاز تاريخي على اسمه خلال الفترة القريبة.