ترجمات عبرية- خاص قدس الإخبارية: قال موقع “والا” الإسرائيلي، إن إنهيار منظمة اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” سيؤدي إلى فقدان آلاف العاملين بالمنظمة لمصدر دخلهم وعجزهم عن تأمين مصاريفهم المعيشية، إضافةً إلى تعطيل المدارس.
وأضاف الموقع، إن هذا التدهور بالأوضاع المالية والمعيشية للناس، قد يدفع بالعائلات للتوجه إلى السياج الحدودي مع الاحتلال في قطاع غزة للتعبير عن غضبهم.
وحذّر مسؤولون أمنيون في الاحتلال من احتمالية انفجار قطاع غزة في حال لم يتدخل المجتمع الدولي لتقديم تمويلٍ بديل للأونروا أو تأمين أماكن للعمل في القطاع للعاطلين عن العمل.
كما نقل الموقع عن مسؤولين أمنيين في الاحتلال قولهم إن خصم المخصصات المالية للأونروا يجب أن يتم تدريجياً، بحيث يتم إنشاء مناطق صناعية وبدائل اقتصادية لسد الفجوات التي ستظهر بسبب عجز الأونروا المالي.ويرجح الموقع ذاته، أن موظفي الأونروا والطلاب لن يحتاجوا لمزيد من الدعوات للذهاب إلى السياج الحدودي، فمهاجمة السياج الحدودي وتحميل “إٍسرائيل” مسؤولية الوضع ستكون الملجأ الأخير لهم.
وأضاف أن الوضع الأمني والسياسي لا يضيف شيئاً للوضع العام، فالرئيس أبو مازن ما زال مستمراً في عقوباته المفروضة على قطاع غزة، والمواجهات على حدود قطاع غزة ضمن مسيرات العودة ما زالت مستمرة.
يُشار إلى أن الأونروا تقدم دعماً لحوالي 1.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة، وتوفر الأونروا ثاني أكبر عدد من الوظائف في القطاع، وتضم المنظمة اليوم 13 ألأف موظف وتدير حوالي 270 ألف مدرسة، وما زال مصير المنظمة مجهولاً، وستتوقف عن تقديم خدماتها بشكل كامل في حال لم تتوفر بدائل لتقديم الدعم المالي.