شبكة قدس الإخبارية

390 فلسطينياً اعتقلهم الاحتلال خلال آب الماضي

٢١٣

 

هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: أظهرت إحصائية توثيقية أصدرها مركز أسرى فلسطين للدراسات أن سلطات الاحتلال اعتقلت خلال شهر آب/ أغسطس الماضي  (390) فلسطيني من بينهم (65) طفلاً قاصراً، و(17) امرأة وفتاة.

وذكر المركز في إحصائيته أنه الاحتلال اعتقل (12) متضامناً أجنبياً كانوا على متن سفينة "حرية"  بعد الاستيلاء عليها في المياه الدولية خلال رحلتها الى قطاع غزة لكسر الحصار، ونقلتهم إلى ميناء أسدود، ورحلتهم إلى بلدانهم ومن بينهم طاقم فضائية "برس T.V" اللندنية.

وتابع: "اعتقل 4 صحافيين بسبب عملهم الصحافي، وهم الصحافي "علي دار علي" من رام الله بعد اقتحام منزله، والصحافي "نادر بيبرس " من حي واد الجوز بمدينة القدس بعد اقتحام منزله، والصحافي " إبراهيم عاهد الرنتيسي" مراسل قناة "trt" التركية، من رام الله ، والصحافي "إبراهيم رياض عطا".

وأوضح الباحث رياض الأشقر أن التقرير رصد (21) حالة اعتقال لفلسطينيين من قطاع غزة، غالبيتهم من الصيادين؛ حيث رصد اعتقال (13) صيادا خلال ممارسة عملهم في صيد السمك قباله شواطئ القطاع بعد مصادرة مراكبهم والتحقيق معهم فى ميناء أسدود، ومن ثم اطلق سراحهم، إضافة إلى اعتقال 3 آخرين على حاجز بيت حانون "ايرز" اثنين منهم تجار، وهم محمد أحمد الأسطل من خانيونس، وبسام أبو شريعة من غزة، إضافة إلى اعتقال المريض إبراهيم قديح، و5 آخرين اعتقلوا خلال اجتيازهم السلك الفاصل.

وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال واصل الشهر الماضي استهداف النساء الفلسطينيات والأطفال القاصرين بالاعتقال والاستدعاء، حيث رصد المركز خلال الشهر الماضي (65) حالة اعتقال لأطفال أصغرهم الطفل خضير يونس عوض (12 عاماً)، من بلده بيت أمر بالخليل.

بينما رصد (17) حالة اعتقال لنساء وفتيات بينهن "سائدة بدر" (55 عاما) وهى زوجة النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن محافظة الخليل "محمد بدر"  بعد اقتحام منزله برفقه ضباط من المخابرات، والمحاضرة الجامعية "سونيا الحموري" (40 عامًا) من الخليل بعد اقتحام منزل زوجها، كذلك اعتقلت "نسرين دويات" وهى  زوجة النائب المقدسي "أحمد عطون" عقب اقتحام منزله في قرية صور باهر جنوب القدس، وقد أفرجت عنها بعد التحقيق لساعات.

واعتقلت سوزان أبو غنام وهى والدة الشهيد محمد بعد اقتحام منزلها في بلدة الطور وتفتيشه ومصادرة بعض الأوراق والنقود والحاسوب، وصابرين أبو أسنينة من بلدة سلوان علما أنها مريضة.