شبكة قدس الإخبارية

الحية : عنوان التهدئة الميناء والمطار ولن نقبل البقاء في مارثون المصالحة

٢١٣

 

هيئة التحرير

غزة - قدس الإخبارية: قال نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية إن عنوان التهدئة يتمثل في إيجاد ميناء ومطار لقطاع غزة، مؤكداً أن حركته لن تقبل البقاء في مارثون المصالحة.

وأضاف الحية في لقاء صحافي، اليوم الخميس، إن المصالحة تراوح مكانتها أمام تعنت الرئيس محمود عباس وحركة فتح، مضيفاً: " يبدو أنهم غير معنيين بها".

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن حركته ستلبى أي دعوة أو لقاء سيوجه لها من أجل المصالحة، مشدداً على أن المصالحة خيار حماس الاستراتيجي ودفعت من أجله الكثير من التنازلات.

وتابع: "العقوبات على غزة تشكل طعنة في ظهر الشعب والانتخابات هي المدخل الطبيعي للخروج من حالة الانقسام"، معتبراً أن الحكومة الحالية التي يترأسها رامي الحمد لله لم تعد حكومة توافق وطني، وهي ليست مؤهلة لإنقاذ المشروع الوطني، حسب قوله.

وعن ملف التهدئة، أشار الحية إلى وجود توجه دولي بكسر الحصار عن غزة والمتعنت حتى اللحظة في رفع الحصار هي السلطة وعلى رأسها عباس وفتح، منوهاً إلى أن  هناك جهتان تسعيان لرفع الحصار عن غزة هما مصر والأمم المتحدة.

واتهم عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أبو مازن بأنه لا يريد مقاومة شعبية أو سلمية ولا غير ذلك، حسب قوله، مستكملاً: "لن نتوانى في العمل لكسر الحصار عن غزة بالقوة أو المسيرات الشعبية ولا نهاب التهديدات وعنوان رفع الحصار أن يكون ميناء للشعب الفلسطيني (لغزة والضفة والقدس)

وأكمل قائلاً: "نريد مطار في غزة ومطار في الضفة مطار يكون للشعب الفلسطيني، وهناك أكاذيب نشرت مؤخرا حول مكان وجود المطار في ايلات"، منوهاً إلى أن ما يجري حالياً هو تثبيت لوقف إطلاق النار مع الاحتلال عام 2014

وأكد الحية قبول حركته بوقف إطلاق البالونات الحارقة وقص السلك الزائل مقابل رفع الحصار، مشيراً إلى أن السلطة "جن جنونها"  بعد مساعي رفع الحصار في اعقاب المسيرات الشعبية وأدواتها.

وكشف القيادي في حماس عن تفاصيل متعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار خلال الحرب الأخيرة على غزة عام 2014 قائلاً: "عزام الأحمد كان يفاوضنا على وقف الأنفاق خلال مفاوضات وقف إطلاق النار عام 2014 مما أدى إلى فشلها".

وطالب مصر والأمم المتحدة بانجاز ما عرض على الفصائل، مضيفاً: "سنقاتل من أجل كسر الحصار، واذا فشلت المساعي سنواصل جهادنا ونضالنا ولن نستسلم للحصار".

ولفت إلى أنه جرى العمل على تخفيف البالونات من غزة لافساح المجال لجهود مصر والأمم المتحدة، مشيراً إلى أن حماس اطلعت على رد فتح الأخير حول المصالحة وهو أسوأ من الردود السابقة.