رام الله - خاص قدس الإخبارية: أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح والنائب عن كتلتها البرلمانية في المجلس التشريعي عبد الله عبد الله أن حركته سلمت الجانب المصري ردها ورؤيتها بشأن المصالحة والورقة المصرية استناداً للاتفاقات السابقة.
وقال عبد الله في تصريحات خاصة لـ "قدس الإخبارية" إن الخطوط العريضة للورقة التي تسلمها الجانب المصري تستند على تنفيذ اتفاقي عام 2011 و2017 ووضع آليات لتنفيذ البنود المتعلقة بإنهاء الانقسام وكيفية المتابعة من النقطة التي توقفت عندها المصالحة في آذار/ مارس الماضي بعدما تم استهداف موكب رئيس الحكومة رامي الحمد الله خلال زيارته لغزة.
وأوضح القيادي في حركة فتح أن الوفد غادر القاهرة وترك للجانب المصري تفويضاً بالحكم بينهم وبين حركة حماس وتم منحهم مهلة للنقاش مع حركة حماس، مضيفاً: "سيناقشوا معهم خلال الأيام المقبلة ملف المصالحة وإذا توصلوا لنقاط التقاء سيتم دعوة الوفدين (فتح وحماس) للاتفاق ثم يتم دعوة بقية الفصائل التي شاركت في اتفاق عام 2011".
وعن الأنباء التي تحدثت عن نية الرئيس اتخاذ إجراءات جديدة ضد غزة، علق القيادي في فتح قائلاً: "جهدنا حالياً منصب على ملف المصالحة ولا نريد أن نشوش على التحرك المصري، في حال إنجاز ملف إنهاء الانقسام سنتحول لمناقشة ملف التهدئة وإنجاز مشاريع الإعمار وغيرها من الملفات".
وكانت حركة حماس أعلنت قبل أيام تأجيل اللقاءات المقررة بين وفد الفصائل الفلسطينية التي عادت إلى غزة قبل عيد الأضحى، لعدة أيام أخرى دون أن تذكر الأسباب وراء ذلك.