شبكة قدس الإخبارية

منذ 18 يومًا... عميد الأسرى الإداريين يواصل إضرابه

٢١٣

 

هيئة التحرير

الخليل- خاص قُدس الإخبارية: منذ 18 يومًا، يواصل الأسير ضرار أبو منشار (39 عامًا) من سكان مدينة الخليل، إضرابه المفتوح عن الطعام، احتجاجًا على استمرار تجديد اعتقاله الإداري منذ أكثر من عام.

وقالت "هديل أبو منشار" زوجة الأسير ضرار، إنه اعتقل عقب مداهمة الاحتلال لمنزله في التاسع من حزيران 2017، وبعد أسبوع أصدرت محكمة الاحتلال بحقه قرارًا إداريًا لمدة 6 أشهر.

وبحسب زوجته، فان سلطات الاحتلال، مدّدت اعتقاله الإداري لمرة ثانية قبل أن تنتهي المدة الأولى، ثم كذلك جددته للمرة الثالثة، وهو بذلك أمضى حتى الآن 13 شهرًا إداريًا.

وأوضحت زوجته لـ"قُدس الإخبارية"، أنّه مضرب لليوم الثامن عشر على التوالي في زنازين معتقل "عوفر" الاحتلالي، احتجاجًا على استمرار اعتقاله الإداري، في الوقت الذي تراوغ فيه سلطات الاحتلال لفكّ الإضراب.

كما يعاني الأسير المضرب أبو منشار، من "هبوط بالوزن، ومن آلام بالمفاصل، وهزل عام وألم بالخاصرتين، وأوجاع بالكلى"، جراء إضرابه الحالي عن الطعام.

وأشارت إلى أن معلومات وصلتها تفيد بأن هناك عرض لاتفاق مع سلطات الاحتلال يقضي بفك الإضراب مقابل التمديد مرة واحدة لمدة 4 أشهر، تكون الأخيرة، مضيفة "لا نثق بهذا الكلام، ونعتبره غير رسمي حتى يثبت العكس".

وعن تفاصيل اعتقالاته السابقة، فان ضرار قضى في سجون الاحتلال 8 سنوات، 4 سنوات منها قيد الاعتقال الإداري، حيث اعتقل في (11-5-2010)، وتم تمديد اعتقاله الإداري ست مرات، كما أنه سبق أن اعتقل خمس مرات.

وفيما يتعلق بحالته الصحية وتعرضه للتعذيب، تقول زوجته إنه تعرّض لتعذيبٍ عنيف عند اعتقاله عام 2014، حينما اتهمه الاحتلال بالمسوؤلية عن خطف المستوطنين الثلاثة، ولم يكن علاقة بالقضية، مشيرة إلى أن التعذيب والشبح المتواصل والضرب المبرح على جميع أنحاء الجسم، سبب له أضرارًا ومشاكل صحية منها تكسر ركبته.

الأسير ضرار أبو منشار "39 عامًا" من الخليل جنوب الضفة المحتلة، هو متزوج ولديه ولدين وبنت، ولم يتمكن من إكمال تعليمه الجامعي بسبب كثرة الاعتقالات.