بدأت صباح اليوم الأحد في "إسرائيل" كبرى مناورات الجبهة الداخلية "الإسرائيلية" تحت عنوان "نقطة تحول 7" والتي ستستمر لثلاثة أيام؛ بهدف اختبار مدى جاهزية الجبهة الداخلية لصدّ أي هجوم خارجي مرتقب. وذلك في ظل تعاظم التهديدات الموجهة لـ"إسرائيل" في الآونة الأخيرة -بحسب وصف الاحتلال الإسرائيلي-.
المناورات لهذا العام تفترض سقوط آلاف الصواريخ والقذائف من مختلف الأنواع قادمةً من إيران وسوريا ولبنان وقطاع غزة، وتحاكي وصولها إلى تجمعات سكنية مكتظة ومواقع عسكرية واستراتيجية مخلّفةً آلاف الإصابات.
هذا وستنطلق صفارات الإنذار في مختلف انحاء "إسرائيل" ظهر غدٍ الإثنين في تمام الثانية عشرة والنصف, ثم في السابعة وخمس دقائق مساءً؛ وسيطلب من الاسرائيليين دخول الملاجئ الآمنة فور سماع الصافرات.
كما ستختبر قيادة الجبهة الداخلية في هذه المناورات لأول مرة جهاز التنبيه إلى جانب صفارات الإنذار, وذلك من خلال إرسال رسائل تحذير للناس عبر وسائل الاتصال المتعددة كالهواتف المتحركة وقنوات التلفزة وحتى شبكات التواصل الاجتماعي. وتشارك في هذه المناورات قيادة الجبهة الداخلية ومختلف الوزارات والدوائر الحكومية والسلطات المحلية وهيئات الأمن والإنقاذ وجهاز التربية والتعليم.
وقد نصح قائد الجبهة الداخلية "إيال إيزنبرغ" في تصريح له دول الجوار بمراجعة قراراتهم لو فكروا يوماً بإشعال الأجواء لأن "إسرائيل" تمتلك قوة تدميرية تفوقهم بعشرة أضعاف.
وأضاف: "سيتطلب منا أن نواجه حجم واسع من إطلاق الصواريخ سيكون اغلبها طويل المدى وذات رؤوس حربية كبيرة ويصل مداها إلى مئات الكيلومترات".
أمّا وزير حماية الجبهة الداخلية "جلعاد أردان" فقد أكد على حتمية وقوع مثل هذا الهجوم على "إسرائيل" لكن السؤال الوحيد بنظره هو "متى سيقع هذا الهجوم"؟!