غزة - قدس الإخبارية: وثق مركز أسرى فلسطين للدراسات قيام سلطات الاحتلال باعتقال 550 فلسطينياً من بينهم (85) طفلاً قاصراً، و(19) امرأة وفتاة خلال شهر تموز/ يوليو الماضي.
واعتقل الاحتلال 36 شخصاً من المتضامنين وشخصيات عامة وصحافيين من عدة دول بعد وصولهم إلى شواطئ قطاع غزة على سفينة كسر الحصار ونقلتهم إلى ميناء أسدود وأطلقت سراحهم بعد ساعات ونقلتهم إلى بلدانهم وصادرت الاغراض التي كانوا يحملونها على متن السفينة.
وقال الباحث رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز إنهم رصدوا (17) حالة اعتقال لفلسطينيين من قطاع غزة، بينهم (9) كانوا على متن سفينة كسر الحصار" 2 " التي انطلقت من شواطئ غزة باتجاه اليونان وتم إطلاق سراحهم بعد التحقيق معهم، منهم 4 جرحى.
وتابع الأشقر: "اعتقل الاحتلال (3) تجار على حاجز بيت حانون/إيرز خلال مرورهم رغم حصولهم على تصاريح للتنقل وهم التاجر صبري قنديل (56 عاماً) من غزة، والتاجر محمود عواد الشاعر (50 عاماً) من رفح، حيث أبلغ الارتباط ذويه بأنه نقل إلى سجن عسقلان، وكذلك التاجر كمال محمد التتر من غزة، وهو تاجر سجاد وموكيت.
وأوضح أن الاحتلال اعتقل سائد الغول مدير عام المكاتب الخارجية في الشئون المدنية وحوله للتحقيق بسجن عسقلان ثم أطلق سراحه بعد شهر، بينما اعتقل 4 شبان خلال مشاركتهم في مسيرات كسر الحصار على الحدود الشرقية للقطاع، بينهم جريحين تم إطلاق النار عليهم واصابتهم قبل اعتقالهم.
واستكمل قائلاً: "بينما لا يزال يختطف الاحتلال قبطان سفينة كسر الحصار (1) سهيل محمد العامودي 56 عام للشهر الثالث، وهو التي أبحرت وعلى متنها جرحى وطلاب، وقد قدم الاحتلال بحقه لائحة اتهام".
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال صعد الشهر الماضي من من استهداف النساء الفلسطينيات والأطفال القاصرين بالاعتقال والاستدعاء حيث رصد المركز خلال الشهر الماضي (80) حالة اعتقال لأطفال أصغرهم الطفلين " رامي نمر التميمي" 12 عام و"محمد صالح التميمي" 13 من رام الله.
بينما رصد (19) حالة اعتقال لنساء وفتيات بينهن " دينا سعيد الكرمي" (38 عاماً) من الخليل، وهى زوجة الشهيد "نشأت الكرمي" ولا تزال قيد التحقيق العنيف في سجن عسقلان منذ اعتقالها الذى مدد مرتين، والكاتبة الصحفية "لمى خاطر" (42 عاما) من الخليل ونقلها إلى التحقيق في مركز تحقيق عسقلان، وهى محللة سياسية وإعلامية وكاتبة في مجالي الأدب والسياسة، وهي أم لخمسة أبناء اصغرهم يبلغ من العمر عامين.
