شبكة قدس الإخبارية

شاهد| وقفة ضد الاعتقال السياسي أمام مقاطعة رام الله

هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: شارك نشطاء فلسطينيين، مساء اليوم السبت، في وقفة احتجاجية ضد الاعتقال السياسي أمام مقر المقاطعة بمدينة رام الله، وذلك في ظل تصاعد حملات الاعتقال والاستدعاء والتي طالت مجموعة من الشبان على خلفية مشاركتهم في تظاهرات حراك ارفعوا العقوبات

ودفعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بأعداد كبيرة من عناصرها إلى المكان، وقامت بمحاصرت الوقفة الاحتجاجية ومنعها من الاقتراب من مقر المقاطعة بعدما نشرت حواجز عسكرية في محيط المقاطعة، كما منعت التصوير، وحاولت اعتقال أحد النشطاء المشاركين في الوقفة الاحتجاجية.

وردد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية هتافات طالبت بوقف الاعتقال السياسي، إلى جانب هتافات تطالب بإلغاء كافة الإجراءات العقابية التي يفرضها الرئيس محمود عباس على أهلنا في غزة، ورفع النشطاء يافاطات تعبر عن إسناد ونصرة غزة في ظل ما توجهه من عقوبات، وتراجع للأوضاع الإنسانية فيها.

وجاءت الوقفة الاحتجاجية في ظل استمرار الأجهزة الأمنية في اعتقال الصحفي حذيفة جاموس والناشط ابراهيم المصري على خلفية مشاركتهم في تظاهرات حراك ارفعوا العقوبات، فيما أفرجت عن الصحفي اياد الرفاعي مساء اليوم بعد ساعات طويلة من الاحتجاز والتحقيق، فيما طالت حملة الاستدعاءات مجموعة كبيرة من النشطاء والصحفيين.

واعتبر حراك ارفعوا العقوبات أن ما تقوم به الأجهزة الأمنية من حملات اعتقال واستدعاءات وما يرافقها من تحريض على مواقع التواصل الاجتماعي ضد الحراك والنشطاء المشاركين فيه، يأتي ضمن الضغوطات التي تمارس لوقف الحراك دون الاستجابة لمطالبه المتمثلة بإلغاء كافة العقوبات المفروضة على غزة.

وأكد الحراك على أنه لن ينكسر ويستسلم أمام ما يتعرض له من تضييق من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وسيستمر بفعالياته الاحتجاجية حتى إلغاء كافة الإجراءات العقابية، مشيراً إلى أنه سيعلن خلال الأيام القليلة القادمة عن فعالياته.

كما ودعا الحراك للحشد الجماهيري لصد الهجمة التي تتعرض لها قرية كوبر قضاء رام الله من قبل جيش الاحتلال منذ العملية البطولية التي نفذها الشهيد محمد طارق يوسف في مستوطنة آدم والتي قُتل فيها مستوطن وأصيب اثنين آخرين.