رام الله - قدس الإخبارية: قالت لجنة دعم الصحافيين، اليوم الأربعاء، إن عدد الإعلاميات الفلسطينيات الأسيرات في سجون الاحتلال إلى خمسة بعد اعتقال الكاتبة لمى خاطر(42 عاماً) من منزل عائلتها في مدينة الخليل ونقلها إلى مكان مجهول.
وأوضحت اللجنة في تصريح صحافي صادر عنها، أن الاحتلال يواصل اعتقال (23) صحافياً وإعلاميا فلسطينياً في سجونه، يقضي ستة منهم أحكاما فعلية، وهم: محمود عيسى، أحمد الصيفي، همام عتيلي، يوسف شلبي، منذر خلف مفلح-محمد نمر عصيدة .
ودعت اللجنة إلى تضافر الجهود لتوفير الدعم والحماية للصحافيين والنشطاء وخاصة الصحافيات والناشطات، مطالبة سلطات الاحتلال بالإفراج الفوري وبلا شروط عن خاطر باعتبار استمرار اعتقالها مخالفة لمجموعة المبادئ المتعلقة بحماية جميع الأشخاص تحت أي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن التي اعتمدها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1988.
وطالبت الاتحاد الدولي للصحافيين ومنظمة مراسلون بلا حدود، وكافة الهيئات والتجمعات التي تُعني بالعمل الإعلامي، بالوقوف عند مسؤولياتها، ووضع حد للانتهاكات "الإسرائيلية" المتواصلة بحق الصحافيين والنشطاء.
ونوهت اللجنة في تصريحاتها إلى تعرض الكاتبة خاطر لتحقيق قاسٍ ومكثف بمركز تحقيق "عسقلان"، بذرائع و حجج التحريض على الاحتلال عبر شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك".
وتابعت: "عملية اعتقال الكاتبة لمى خاطر جاء في سياق حملة أوسع نطاقا يشنها الاحتلال بشكل دوري ضد النشطاء الفلسطينيين في الضفة المحتلة"، مستكملة: "نعرب عن قلقنا إزاء المعاملة القاسية التي تتعرض لها خاط".
ووفقا للتقارير الصحافية فإن الإعلامية لمى خاطر تتعرض لمعاملة قاسية منذ لحظة وصولها إلى معتقل "عسقلان" وتخضع لتحقيق قاسٍ ومكثف وهي مقيّدة بكرسي طوال الوقت، ويحرمها المحققون من النوم، ويوجهون لها الشتائم طوال الوقت، علاوة على الصراخ المتواصل.
وخاطر وهي أم لخمسة أبناء كاتبة وصحافية تنشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان وضد انتهاكات حقوق الإنسان التي سببها الاحتلال الإسرائيلي والسعي الجاد من أجل إبراز جرائم الاحتلال التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته وتاريخه.