نابلس - خاص قدس الإخبارية: أكدت عائلة المصري على أن جهاز الأمن الوقائي في مدينة نابلس يواصل اعتقال نجلها إبراهيم المصري منذ 16 تموز الجاري، وذلك بعد تمديد اعتقاله 15 يوما آخراً على ذمة التحقيق، مشيرة إلى أنها لم تتمكن من رؤيته حتى الآن.
واعتقل جهاز الوقائي الشاب ابراهيم المصري ( 28 عاما)، وهو مهندس كهربائي، بعد استدعائه للتحقيق في مقره بمدينة نابلس، ولم يسمح لابراهيم بمهاتفة عائلته التي لم تعلم باعتقاله ومكان وجوده إلا في اليوم التالي، كما أكدت لـ قدس الإخبارية، مضيفة أنها طالبت بزيارته وقد توجهت لمقر الوقائي عدة مرات دون السماح لها بذلك.
وبينت أن التهمة التي وجهت إليه حتى الان هي "سب مقامات عليا" وذلك على خلفية منشوراته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تضمنت مطالباته برفع العقوبات عن قطاع غزة وحديثه عما تعرض له من ضرب على أيدي أجهزة أمنية بلباس مدني خلال قمع تظاهرة حراك ارفعوا العقوبات في 13 حزيران.
ولفت إلى أن محاميه تقدم بطلب إخلاء سبيله بالكفالة مرات عدة للنيابة العامة والمحكمة، إلا أنه تم رفض كل هذه الطلبات دون إبداء أسباب لذلك، مضيفة أنه تم تمديد اعتقاله بحجة استكمال اجراءات التحقيق، "هناك حالة تكتم بشكل كبير، الأمن الوقائي يرفض إطلاعنا والمحامية على أي تفاصيل، وما عرفناه أنه يتم التحقيق معه على تهمة سب مقامات عليا".
وأضافت، "كنا نعتقد أن موضوع ابراهيم سهل وسيحل سريعاً، إلا أنه اتضح لنا أنه موضوع معقد.. لا يوجد أي تجاوب لنداءاتنا حتى الآن"، لافتة إلا أن العائلة لم تعلم حتى الآن إذا تمكن المؤسسات الحقوقية من زيارته والاطمئنان عليه، "نحن بحالة قلق كبير على إبراهيم، وكل ما نطالب به الآن هو الإفراج الفوري عنه".