الخليل - خاص قدس الإخبارية: كانت صورة احتضان الكاتبة لمى خاطر لابنها الصغير قبيل لحظات بسيطة من اعتقال قوات الاحتلال لها من منزلها، هي الحديث الأبرز لصفحات التواصل الاجتماعي لا سيما النشطاء الفلسطينيين الذين تفاعلوا مع الحادثة بشكل لافت للأنظار.
ولاقت الصورة التي التقطت لها، فجر الثلاثاء، وهي تحتضن ابنها محاولة أن تطمأنه بأنها ستعود له مجدداً، ضجةٍ واسعة وانتشاراً مكثفاً على مختلف الصفحات والحسابات الشخصية والرسمية.
وسجلت الواقعة الجديدة شاهداً إضافياً على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال والنساء على حدٍ سواء لا سيما على صعيد الاعتقالات.
وسلطت الصورة التي وصفها الكثيرين بالمؤلمة، الضوء على الواقع الذي يعيشه الفلسطينيين عموماً وسكان الضفة المحتلة بشكلٍ خاص، لا سيما وأنها تأتي بعد فترة بسيطة من عملية اعتقال وزير الأسرى السابق وصفي قبها والذي نشر له فيديو حظي باهتمام كبير لحظة اعتقاله هو الآخر. وتعتبر الكاتبة خاطر أحد الكتاب الفلسطينيين المؤيدين للمقاومة الفلسطينية، إلى جانب كونها أم لـ 5 أطفال أصغرهم لم يتجاوز العامين. وترصد "قدس الإخبارية" حالة التفاعل الكبير مع حادثة اعتقال لمى خاطر من منزلها بمدينة الخليل بالضفة المحتلة والصور المتداولة لها ولنجلها الصغير.لا يجوز أن يمر اختطاف الكاتبة لمى خاطر الآثم مروراً سريعاً ، فأديروا لها أيها الناس حملة تستحقها هذه المرأة القضية، ولا تكفّوا عن المطالبة بتحريرها حتى تنظفئ عيون المحتل بكل ضوء مبهر نسلّطه عليها. الحرية لحروف فلسطين التي نحتت قامة #لمى_خاطر pic.twitter.com/s1pZwGbAuC
— د. أسامة الأشقر (@osama_alashqar) ٢٤ يوليو ٢٠١٨
قوات الاحتلال تعتقل قبل قليل الكاتبة #لمى_خاطر من بيتها في الضفة المحتلة. أي جيش الذي يخاف من بلالين الأطفال ويستأسد على النساء ، لكن نساؤنا رجال واخوات رجال. بأي ذنب يحرم هذا الطفل حضن أمه ، وأين الفصائل ومؤسسات حقوق الانسان وسلطة التمكين والشرفاء . حسبنا الله ونعم الوكيل . pic.twitter.com/16KCtbl01u
— إبراهيم مسلم (@Ebrahemmuslam) ٢٤ يوليو ٢٠١٨
الصحافية والناشطة والمقاومة والعنيدة الصلبة الأخت #لمى_خاطر تودع طفلها قبل اعتقالها من قبل الاحتلال في الضفة المحتلة وفق ما أورد عدد من الاصدقاء. فرج الله عنها وعن جميع الأسرى والمعتقلين ولعن الضعف و"التمكين" والتنسيق الأمني وأشباه الرجال.#اعتقال_لمى_خاطر pic.twitter.com/7oOGkXWyli
— سعيدالحاج said elhaj (@saidelhaj) ٢٣ يوليو ٢٠١٨
ليس بخاطري فراقك يا صغيري .أترُكُ قلبي معك إلى أن أعود . الكاتبة الفلسطينية لمى خاطر من الخليل تودع طفلها قبل اعتقالها من قبل الجيش الاسرائيلي . pic.twitter.com/jcVuuI3DQR
— laila odeh الاعلامية ليلى عودة (@lailaodeh4) ٢٤ يوليو ٢٠١٨
#صورة للحظة وداع الكاتبة الصحافية لمى خاطر @lama_khater لطفلها أثناء اعتقالها من قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة الخليل الليلة.. الكاتبة الفلسطينية التي تحملت كل الظلم والاعتقال والتضييق والملاحقة لكنها بقيت ثابتة على الحق لا تهادن ولا تساوم. pic.twitter.com/Q4tNw4wEBl
— أدهم أبو سلمية #غزة (@adham922) ٢٣ يوليو ٢٠١٨
فجر اليوم اقتحم جنود الاحتلال المدججين بالسلاح مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة من أجل اعتقال الكاتبة الفلسطينية #لمى_خاطر. وسط العتمة كما اللصوص دخلوا المنزل واختطفوا الأم من بين أطفالها. والصور لها أثناء وداع طفلها الصغير لحظة الاعتقال.#فلسطين pic.twitter.com/UlZbh2LvEC
— رضوان الأخرس (@rdooan) ٢٤ يوليو ٢٠١٨
طفلي وداعاً.. لا تخف.. سأعودُ لكْ كن واثقاً.. ما كان لي أن أخْذلَكْ. يا روحَ أُمِّك.. يا ضياء عيونها.. قلبي عليك.. تعال لي لِأُقَبِّلَكْ كفْكِفْ دموعكَ لن نعود إلى الوراءْ أبداً ويهلكُ في القضيّةِ مَنْ هلَكْ..!#عبدالله_السعيدي#لمى_خاطر pic.twitter.com/CPNjdT2seM
— عبدالله السعيدي (@Asaedy7) ٢٤ يوليو ٢٠١٨
ما أصعب هذا المشهد .. وداع الكاتبة الفلسطينية لمى خاطر لطفلها لحظة اعتقالها من قبل قوات الاحتلال من بيتها بالخليل فجر اليوم.. هل هذا هو قدر الفلسطيني أن ينشأ منذ طفولته على وداع الاسرى والشهداء?!#الحرية_للمى_خاطر@AzzamHuthaifa pic.twitter.com/haAjRtv6pD
— مِـحً ـمِـد آبّـوُآلَمِـجَد (@AboAlmajd_Mohd) ٢٤ يوليو ٢٠١٨