لبنان - قدس الإخبارية: أصدرت مؤسسة القدس الدولية، ورقة بحثة بعنوان "المسجد الأقصى وآفاق المواجهة" من إعداد الباحث زياد ابحيص، وذلك في الذكرى الثانية على هبة باب الأسباط، تأكيداً على أهمية الهبة ونجاحها في الوقوف بوجه مساعي الاحتلال الهادفة لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً.
وتؤكد الورقة البحثية على أن المسجد الأقصى يشكل عنواناً مركزياً لتفجر الهبات والانتفاضات الجماهيرية في فلسطين على مدى العقود الثلاثة الماضية، كما شكل العدوان المتصاعد عليه بمقابل العجز عن الرد المنظم دافعاً مستمراً لجولات المواجهة الشعبية الثلاث ما بعد انتفاضة الأقصى 2000.
وأشارت إلى أن هبة باب الأسباط عام 2017 نجحت بالتأكيد أن ميزان القوى لا يسمح لكيان الاحتلال بتقسيم المسجد الأقصى أو تهويده، لكن عدم تسليم الاحتلال لتلك النتيجة، والاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة له يدفعه إلى مواصلة محاولته تغيير هوية المسجد، وتزيد في تحفيزه رغبته في الاستفادة من الدفعة المعنوية التي شكلها هذا الاعتراف قبل أن يذوب وهجها، مستغلاً بيئة الصراع البيني العربي وتطلع نخب جديدة لتثبيت حكمها بشكل يجعل الصفقات ممكنة.
وتعرجت الورقة إلى هوية باب الرحمة ومحيطه العنوان الأكثر اشتعالاً، وتبدو الفترة من 22/7-26/9/2018 الفترة الأكثر احتمالاً لتفجر المواجهة عليه، "هذا الاستقراء للعنوان والتاريخ المحتمل من شأنه أن يرفع فرص الاستعداد لتلك المواجهة وردّ العدوان، وأن يزيد فرص حماية باب الرحمة ومحيطه بردع الاحتلال عن عدوانه المرتقب".
يمكن الإطلاع على الورقة كاملة هنا