شبكة قدس الإخبارية

أطفال المريوطية... من قتلهم؟ ولماذا؟

هيئة التحرير

مصر - قدس الإخبارية: في أكياس من النايلون ملفوفة بقطع من القماش والسجاد، وجد أهالي منطقة المريوطية في الجيزة المصرية صباح العاشر من تموز الجاري. جثث لثلاثة أطفال تحيط محروقة ومشوهة، فيما تواصل الكلاب إحاطتها ومحاولة نهشها.

حسب موقع مصراوي، فقد اكتشفت امرأة من الحي الجثث الثلاثة خلال توجهها إلى عملها الساعة السادسة صباحاً إذا كان الكلاب يحيطون الجثث ويسحبونها من الأكياس ويقومون بنهشها، لتستيقظ على صراخ المرأة التي لم تستطع أن تتمالك أعصابها من بشاعة ما تراه لجثث أطفال، رؤسها مفصولة، محروقة تماماً، ومتعفنة.

تحقيقات الشرطة المصرية لم تتوصل حتى الآن لطرف خيط الجريمة، رغم مواصلة التحقيقات واعتقال مجموعة من المشتبهين بهم، وجمع معلومات من أهالي المنطقة وأطفالها، وكاميرات المراقبة، فيما تشير التحقيقات الأولية أن الأطفال الثلاثة لا يوجد بينهم علاقة أخوة، نافية أن يكون السبب وراء ذلك سرقة الأعضاء، إذ لا يوجد بقر للبطون أو آثار لعمليات جراحية، فيما وجدت الجثث محروقة وفي حالة تعفن ما يشير إلى أنه تم تفجيرها.

فيما كشف اللواء محمد صادق وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق لفضائية TeN، تفاصيل جديدة تضمنت قيام امرأتان تستقلان توك توك بإلقاء الجثث، رافضاً الكشف عن باقي المعلومات، مضيفا أن تم تشكيل فريق بحث على أعلى مستوى، قائلا:" لم ينام أى شخص منهم فى منزله حتى الآن لكى يتم ضبط مرتكبى الواقعة."

بينما نقل موقع الشروق عن مصدر أمني قوله، إن المتهمين بقتل الأطفال الثلاثة في المريوطية ألقوهم من أعلى دائري المريوطية مما تسبب في انفجار وتهتكات بالجثث، وهو ما أكدته مناظرة الجثث في الطب الشرعي، حسب قوله.

وتفاعل الشارع المصري الغاضب بشكل واسع مع الجريمة، وخاصة في ظل انتشار دراسات وإحصائيات جديدة تؤكد نسبة ارتفاع اختطاف وقتل الأطفال في مصر.