استدعت الأجهزة الامنية في قطاع غزة صباح اليوم الخميس، المحلل السياسي، وزير الثقافة الأسبق، الدكتور إبراهيم أبراش، وأخضعته للتحقيق والاستجواب بسبب مقالات نشرها وانتقد فيها الحكومة في القطاع، إضافة إلى مقالة كتبها عن زيارة الشيخ يوسف القرضاوي الأخيرة للقطاع.
وقال أبراش في حديث لشبكة قدس "إن هذه ليست المرة الأولى التي أتعرض لها للاستدعاء من قبل جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة بسبب ما أكتبه، فقد كان قبل هذه المرة استدعاء مماثل لنفس الأسباب العام الماضي، بتهمة انتقاد الحكومة في غزة، وهذه المرة وصلني بالأمس استدعاء آخر بالحضور لمقر الجهاز الساعة 10 صباحا، للتحقيق".
وأضاف أبراش "احتجزت مدة 6 ساعات من الساعة 10 صباحا حى الساعة 4 عصرا، وخلال هذه الساعات تم التحقيق معي من قبل شخصين حول مقالات نشرها انتقد فيها حماس وأخرى وانتقدت فيها زيارة الشيخ القرضاوي للقطاع".
وأوضح أبراش أن المحققين طلبوا منه أن يكتب اعتذارا عن المقالات التي كتبها سيما المقال الخاص بانتقاد القرضاوي، إلا أنه رفض الاعتذار، وقال "إن احد المحققين وجه لي تهديدا بالضغط علي من أجل التوقف عن الكتابة والاعتذار عن المقالات التي كتبتها بطرقهم الخاصة، فقلت لهم إن من حق أي مواطن انتقاد الحكومة بالطرق التي يكفلها القانون، وتضمنها حرية التعبير، ولن أقدم اي اعتذار لأحد عما كتبته"..
مؤكدا على أن الجهاز سلمه استدعاء آخر للحضور للتحقيق صباح يوم الاحد القادم.