رام الله- قُدس الإخبارية: قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، اليوم الخميس، إن الحديث انتقل الآن إلى ما يسمى بالحل الإنساني في غزة، واصفًا ذلك بـ"المؤامرة".
وأضاف في حديثه لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، كانت صفقة القرن محل الحديث لكن تم إحباطها فلسطينيًا، وأصبحت "في خبر كان"، والآن تسعى الولايات المتحدة إلى مناقشة الوضع الإنساني في غزة في جولتها بالمنطقة.
وأوضح أن اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يوم الاثنين المقبل برئاسة رئيس السلطة محمود عباس في رام الله سيبحث "مواجهة التطورات السياسية المتلاحقة ويستعرض بشكل تفصيلي تنفيذ قرارات المجلس الوطني في دورته الأخيرة".
وبيّن، أن "القيادة ستناقش في اجتماعها مواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدف قضيتنا، خاصة ما يسمى بالحل الانساني في غزة على حساب قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين"، على حد قوله.
وأشار إلى أن كافة قرارات المجلس الوطني السياسية والمؤسساتية ستكون مطروحة على طاولة الاجتماع، بما فيها "قرار تعزيز الوحدة الوطنية، إضافة إلى الوضع الفلسطيني الداخلي ومصير تنفيذ اتفاق المصالحة"، مضيفًا أن "اللجنة التي شكلتها القيادة لإنهاء الانقسام ستنجز عملها خلال أيام وتقدم تقريرها للجنة التنفيذية".
وفيما يتعلق بالدورة المقبلة للمجلس المركزي، أوضح أنها ستعقد الشهر المقبل بناءً على ما تم الاتفاق عليه مع الرئيس ورئيس المجلس الوطني، معربا عن أمله بأن يتحدد موعدها الدقيق في اجتماع القيادة المرتقب، لافتًا إلى أن الاستعدادات والتحضيرات لهذه الدورة ستبقى متواصلة حتى اللحظة الاخيرة.