شبكة قدس الإخبارية

المقاومة تستغل الخلافات السياسية للاحتلال وتوجّه ضرباتها المدروسة

هيئة التحرير

غزة- ترجمة قدس الإخبارية: أشارت تقديرات عسكرية جيش الاحتلال إلى بإمكانية اندلاع مواجهة جديدة بين المقاومة والاحتلال، في حال أقدمت "إسرائيل" على استهداف الشبان مطلقي الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، بالإضافة إلى تصريحات قادة المقاومة التي تفيد بالاستعداد والجاهزية.

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن تصريحات مسؤولي حركة حماس وعمليات المقاومة الأخيرة تؤكد على إستعداد المقاومة للدخول في حرب جديدة حتى وإن كانت الضربات الجوية التي توجهها الطائرات الحربية تعتبر ضربات معتادة ولا تختلف عن سابقاتها.

وبحسب الصحيفة، فان حركة حماس لاحظت في الآونة الأخيرة الخلافات السياسيات داخل حكومة الاحتلال حول الرد العسكري الذي يقوم به الجيش في الآونة الأخيرة بقطاع غزة، ولا سيما التصريحات العلنية لقادة الاحتلال التي تؤكد عدم رغبتهم في دخول حرب جديدة مع قطاع غزة.

وأكدت "معاريف" أن جيش الاحتلال تجنب بالأسابيع الثلاثة الماضية استهداف مواقع المقاومة في غزة لا سيما في أعقاب القصف الصاروخي الكثيف باتجاه مستوطنات غلاف غزة خلال رمضان الماضي، والذي جاء في حينها رداً على قصف متكرر لمواقع المقاومة.

وأضافت، "خلال الأيام الماضية عادت الطائرات الحربية لتنفيذ غارات على أهداف للمقاومة ردًا على إطلاق الطائرات الورقية الحارقة والبالونات المتفجرة، وعلى الرغم من أن الضربات الجوية معتادة ولكن المقاومة بدأت بالعمل وفق مبدأها الجديد وأطلقت الليلة الماضية عشرات الصواريخ نحو مستوطنات غلاف غزة ردًا على القصف من الطيران الحربي".

وأنهت الصحيفة قولها بأن المقاومة تضع الكرة الآن في ملعب الاحتلال، في حال استمرت الضربات الجوية ردا على الطائرات الحارقة فإن الليالي المقبلة ستشهد القصف المتبادل مجددا، والاستمرار بذلك يزيد من التوتر إلى الوصول إلى مواجهة عسكرية كبيرة".