شبكة قدس الإخبارية

فيديو| انتقادات غاضبة لتصريحات محافظ نابلس المهاجمة لحراك رفع العقوبات

هيئة التحرير

نابلس- خاص قُدس الإخبارية: أثارت تصريحات محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، انتقادات واسعة وغاضبة احتجاجًا على مهاجمته للحراك المطالب برفع العقوبات عن غزة في مدينتي نابلس ورام الله، شمال ووسط الضفة المحتلة.

وكان المحافظ الرجوب، قد قال في كلمة له أثناء وقفة لحركة فتح في مدينة نابلس، الليلة الماضية، قال فيها بصريح العبارة: "هذه المؤسسات التي تخرج ضدنا اليوم، نقولها بصراحة، مش رح نسكتلكم بعد اليوم، اللي بدو يتطاول بدنا نلعن أبوه، اللي بدو يشتمنا حنلعن أبوه، واللي بدو يتطاول عكرامتنا مش حنسكتله، ويقولوا اللي قولوه وينشروا اللي ينشروه مش رح نسكتلهم".

وأضاف في مقطع فيديو مصوّر لكلمته خلال الوقفة، ورسميًا بنقوللهم بكفي، تحملنا الاهانات، ولهون بكفي، اللي بدو يحكي سياسة بنحطه ع راسنا، واللي بدو يخرج عن النص بنلقه على ثمه، هذا يومكم، ونحن بحاجة لنكون يد واحدة لمواجهة السفلة والاحتلال في آن واحد، هذا يوم الفتحاويين، واذا بيقولوا عني خرج عن النص يقولوا، مش فارقة معي".

وكان آلاف النشطاء بما فيهم من الصحفيين والحقوقيين والقانونيين والأهالي، خرجوا نصرة لغزة، في تظاهرية احتجاجية على العقوبات التي تفرضها السلطة على قطاع غزة، منذ عام، مطالبين برفعها ومراعاة الحالة الإنسانية للقطاع المحاصر وأهلها الصامدين.

وقمعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وقوات الأمن الوطني، الأربعاء الماضي، بالرصاص والقنابل الغازية وغاز الفلفل، وقنابل الصوت، ضد المتظاهرين، فيما قامت بضرب عدد منهم وسحل آخرين، وسط اتهامات بالجوسسة والتخوين والعمل وفق أجندات معادية، واعتقلت العشرات منهم.

من جهته قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، عصام العاروري: "أطالب النائب العام بالتحقيق الجدي بتهديدات محافظ نابلس والتي شهدنا ترجمتها بقمع رام الله، وأحمله المسؤولية عن حياتي وحياة زملائي من أي اعتداء". كما قال عضو الهيئة الإسلامية المسيحية، الأب مانويل مسلم، "نحن شعب أدبتنا الرشاشات فأصبحنا ثواراً ولم تأدبنا مفاوضات أوسلو وتنسيقها الأمني، وإن كانت من عنتريات فلتكن على المستوطنين المنتشرين في نابلس والضفة".

ورصدت شبكة قُدس الإخبارية، عددًا من المنشورات التي وثقت كلمة اللواء الرجوب المهاجمة لغزة والحراك المطالب برفع العقوبات، مؤكدة أنها كلمات خارجة عن الصف الوطني وتحارب السلم الأهلي، كما أنها لا يجب أن تخرج من مسؤول فلسطيني بصفة محافظ.