شبكة قدس الإخبارية

هل تنسحب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان؟

هيئة التحرير

واشنطن- قُدس الإخبارية: فشلت المحادثات بشأن كيفية إصلاح مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في تلبية مطالب واشنطن، مما يدفع بمؤشرات نحو انسحاب الولايات المتحدة من المجلس الذي يقع مقره في جنيف.

ونقلت وكالة رويترز، عن مصدر أميركي رفض الكشف عن هويته، أن الانسحاب يبدو "وشيكًا"، لكنه لم يخض في التفاصيل، والسؤال يدور الآن حول موعد الانسحاب وليس قراره فقط.

ويفتتح مجلس حقوق الإنسان، جلسة الاثنين المقبل تستمر ثلاثة أسابيع حتى 6 من يوليو.

فيما قال مسؤول أميركي آخر، إننا لا نزال نعتزم المشاركة في الجلسة المقبلة المقررة الاثنين المقبل، وتستمر لثلاثة أسابيع حتى 6 يوليو، مضيفًا "لا معلومات الآن بشأن الانسحاب".

يذكر أن هناك بند ثابت على جدول أعمال المجلس الذي أنشئ عام 2006 بشأن الانتهاكات التي ترتكبها "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو بند تريد واشنطن حذفه.

وكانت نيكي هيلي المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، قد أبلغت المجلس علنًا العام الماضي، بأن واشنطن ربما تنسحب منه ما لم يتوقف"الانحياز المزمن ضد إسرائيل" حسب تعبيرها.

الشهر الماضي، أيد المجلس المكون من 47 عضوًا فتح تحقيق في ارتقاء شهداء في غزة، كما اتهم "إسرائيل" باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين بغزة، وسط استخدام الفيتو من قبل الولايات المتحدة واستراليا، حيث كانتا هما الدولتان الوحيدان اللتان صوتتا "بلا"، فيما انتقدت سفيرة "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة في جنيف، أفيفا راز شيختر  المجلس "لنشره أكاذيب ضد إسرائيل" حسب قولها.

وتتهم أمريكا، المجلس بأنه يغص بمناهضي "إسرائيل"، وقاطعته لثلاث سنوات في عهد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش قبل أن تعود إليه خلال رئاسة باراك أوباما في 2009.