شبكة قدس الإخبارية

شاهد| بين القدس وغزة.. كيف طل أول أيام عيد الفطر؟

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: توافد آلاف الفلسطينيين، صباح اليوم الجمعة، إلى باحات المسجد الأقصى المبارك حيث أدوا صلاة عيد الفطر.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس، أن 90 ألف فلسطيني من مدينة القدس والداخل الفلسطيني المحتل أدوا صلاة العيد في باحات المسجد الأقصى.

وشارك الفلسطينيون في وقفة تحت شعار ارفعوا العقوبات داخل باحات المسجد الأقصى وسط رفع يافطات وترديد شعارات تندد بالعقوبات التي يفرضها الرئيس الفلسطيني على أهلنا في غزة. كما نظم الفلسطينيون أمام باب العامود احتفالات بعروض كشفية ورياضية بحضور والتفاف من أهالي مدينة القدس وذلك بعد انتهاء صلاة العيد.

وفي قطاع غزة، أدى الآلاف صلاة العيد في مخيمات العودة في منطقة ملكة شرق مدينة غزة، بحضور قيادات الفصائل الفلسطينية، والهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار. فيما أشعل الشبان الإطارات وبدؤوا بإلقاء الحجارة اتجاه جنود الاحتلال المتمركزين قرب السياج الفاصل الذين ردوا بإطلاق وابل من القنابل الغازية والرصاص.

وعقب صلاة العيد، حمل خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس في خطبة العيد، الاحتلال المسؤولية الأولى عن حصار قطاع غزة ومعاناته، مشدداً على ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة فوراً.

وحث الحية دولة لبنان الشقيق والدول العربية إلى التوقف عن سياسة التضييق على اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدا على أن شعبنا ماضٍ في مسيرات العودة حتى كسر الحصار، والعودة إلى أرضنا وقدسنا".

وأضاف "شعبنا اليوم يقف في صعيد واحد ليؤكد أنه متشبث بأرضه ودينه وتمسكه بفلسطين بمسيرات العودة وكسر الحصار".

وأكد أن شعبنا مصمم على العودة وكسر الحصار، والوقوف سداً منيعاً أمام "كل محاولات التصفية والتركيع والتوطين أو الوطن البديل؛ لكن هذا يحتاج للمزيد من الوحدة فإن سبيلنا للوصول إلى القدس يجب أن نكون موحدين".

وأضاف "الحصار المفروض علينا هدفه أن تنفضّوا عن فلسطين والقدس ومقاومتكم، وأن يتمدد الاحتلال في ربوع المنطقة هنا وهناك؛ لكن بصمودكم وثباتكم رددتم السهام على مطلقيها".

وثمّن الحية الجهود الهادفة لرفع الحصار الظالم عن شعبنا؛ وإن دل ذلك على شيء فإنه يدل على وحدة أواصر شعبنا، مضيفاً "ضفة العياش والصمود والأقصى تحركت أطرافها حبّاً وكرامة لأهلها في غزة المحاصرين، نقول للعالم آن الأوان أن يرفع الحصار عنّا وإلى الأبد بلا شروط وفوراً وبلا تأخير".