شبكة قدس الإخبارية

لافتات رام الله... محاولات تخريبية وانتقادات كبيرة

هيئة التحرير
رام الله- خاص قدس الإخبارية: تفاجأ النشطاء والمتظاهرون في مسيرة رام الله أمس، المطالبة برفع العقوبات عن قطاع غزة، بقيام أشخاص بإنزال لافتات على الأبنية والجدران في محيط دوار المنارة خلال المسيرة في محاولة لمجابهة دعوات رفع العقوبات. وتواجدت لافتات على الأبنية والجدران في محيط دوار المنارة، مجابهة لدعوات رفع العقوبات عن غزّة، تزامنًا مع انطلاق تظاهرة مطالبة برفع العقوبات عن غزة. وخرج آلاف الشباب والمتظاهرين مساء أمس الأحد، بمظاهرة حاشدة دعمًا لغزّة، ورفضًا لاستمرار فرض العقوبات عليها، وسط هتافات بالوحدة الوطنية ومطالبات برفع العقوبات عن غزة خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة والكارثية فيها. المتظاهرون لاحظوا وجود لافتات في محيط دوار المناراة، على الأبنية المحيطة والمفترقات، تتحدث عن صرف السلطة لمبلغ 17 مليار دولار على قطاع غزة، إضافة إلى الحديث عن ما يسمونه "الانقلاب" في 14 حزيران 2007. وكتب على اللافتات المرفوعة بمحيط التظاهرة: "الانقلاب الحمساوي سبب كل المصائب"، "14-6-2007 يوم دامي في تاريخ الشعب" "17 مليار دولار صرفتها السلطة على قطاع غزّة"، "غزة لن تنسى ولن تغفر القتل والتجويع والتدمير". [gallery ids="150430,150428,150429,150431,150432,150433"] وانتقد المتظاهرون تواجد اللافتات في محيط التظاهرة واضحة الهدف والمطالب والتي تدعو لرفع العقوبات عن غزة، متهمين الأمن ومن أسموهم "المناديب" والأصوات الخارجة، برفعها بهدف التشويش على التظاهرة وفرض اتجاه آخر. يُشار إلى أن اللافتات المذكورة، تم إزالتها عقب انتهاء تظاهرة "رفع العقوبات" برام الله أمس، وهو ما يعني بحسب النشطاء أنها رفعت خلال التظاهرة لتحقيق التشويش والتخريب فقط. ورصدت شبكة قدس الإخبارية عددًا من منشورات مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي التي تنتقد اللافتات المرفوعة خلال التظاهرة، إضافة إلى سلوك تخريبي واختلاق مشاكل لفض المتظاهرين وتشتيتهم.