القدس المحتلة- ترجمة قُدس الإخبارية: ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يدرس توسيع صلاحيات السفير الأمريكي في القدس ديفيد فريدمان بحيث تشمل وصاية السفارة على القنصلية الأمريكية في القدس المحتلة.
وتقوم القنصلية الأمريكية بتقديم خدمات للفلسيطينيين في الضفة وقطاع غزة وهي تعتبر الوسيلة الوحيدة للتواصل المباشر بين الفلسطينيين ووزارة الخارجية الأمريكية، ويعتبر قرار الرئيس ترمب بمثابة اعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الضفة وشرق القدس، ويمثل أيضًا رفض ترمب لحل الدولتين.
وبحسب الصحيفة فإن السفير الأمريكي "فريدمان" يطالب بتوسيع صلاحياته منذ استلامه منصبه، وواجه انتقادات شديدة في أوساط المعارضة الأمريكية على خلفية تدخلاته الكثيرة بالأمور السياسية الداخلية للاحتلال.
كما ذكر مسؤولون أمريكيون أن السفير الأمريكي يرغب بإضعاف القنصلية الأمريكية، في حين أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي "جون بولتون" ومسؤولون آخرون في البيت الأبيض دعمهم لمطالبات فريدمان.
وأضافت “يديعوت” أن الرئيس الأمريكي على ما يبدو ينتظر تبديل القنصل الأمريكي خلال الشهر المقبل، وبعدها سيتخذ قرارًا في هذا الشأن وسيصدر أمرًا يمنح السفير الأمريكي في القدس المحتلة صلاحيات جديدة.
