شبكة قدس الإخبارية

ارفعوا العقوبات: الحملة جزء من مسيرة استعادة الوحدة على أساس كفاحي

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: طالبت حملة "ارفعوا العقوبات" بالانضمام إليها بهدف الضغط على السلطة الفلسطينية لرفع العقوبات المفروضة على أبناء شعبنا الفلسطينيّ في غزّة دون أي تأخير أو تأجيل.

كما أكدت في بيان لها اليوم الجمعة، على أن الانضمام للحملة هو "تأكيد على وحدة المصير السياسيّ بين الضفّة وغزّة والأراضيّ المحتلة عام 1948 والشتات"، والتأكيد على أن هذه الحملة ما هي إلّا جزء من مسيرة الشعب الفلسطينيّ لاستعادة وحدته الوطنيّة المبنيّة على أساس كفاحيّ تحرّري من الاستعمار.

وأشارت إلى أن الهدف من الحملة أيضاً، "إنهاء الصراع والاستقطاب الداخليّ الفلسطينيّ بكُل ما يُفرزه ونرى في العقوبات أداة من أدواته وهي ليست الأولى"، وتأكيد على أنه "لا يمكن لأي خلاف سياسي فضائلي أن يكون مبررا لقطع رواتب او التعامل مع الموظفين او تمويل البنى التحتية كرهائن في عملية الاقتتال السياسي".

وطالبت الحملة في بيانها الأول، "بمساندة غزّة وكُل تجمّع فلسطينيّ آخر في صراعه مع الصهيونيّة وتقديم الدعم الجماهيريّ والشعبيّ له ولكل ما يعزّز صموده".

وسبق أن نشر الحملة دعوات لها على مواقع التواصل الاجتماعي دعت خلالها للمشاركة الواسعة في تظاهرة تطالب برفع العقوبات عن غزة، وذلك في العاشر من حزيران، الساعة التاسعة والنصف، قرب دوار المنارة وسط رام الله .

النص الكامل للبيان:

إلى أبناء شعبنا الفلسطينيّ في كل مكان، إلى الأحرار في كافة القوى الفلسطينيّة الوطنيّة والإسلامية،

في الوقت الذي لا تزال فيه غزّتنا الأبيّة تواجه الحصار والقتل والقصف الصهيونيّ الهادف إلى كسر إرادتها السياسيّة والكفاحيّة الحرّة، لا تزال العقوبات المفروضة عليها من قبل السُلطة الفلسطينيّة تحاصرها وتُحاصر صمودها في وجه آلة الحرب الصهيونيّة. وإنّنا في ومن كُل فلسطين، نرى أن هذه العقوبات المفروضة على أبناء شعبنا الصامد في غزّة واستمرارها بهذا الشكل وغيره، ما هي إلّا استنزاف لقدرة أبناء شعبنا في غزّة على الصمود في وجه المخطّطات الصهيونيّة الهادفة إلى تصفيّتنا وتصفيّة قضيّتنا الوطنيّة، وما هي إلا مشاركة للعدو في حصار قطاع غزّة والتضييق على المُقاومة فيها. ونعلن أن هذه العقوبات، ما هي إلّا خنجر مغروس في قلب قضيّتنا الواحدة ووحدة شعبنا، تؤجّج من الانقسام والتفتّت السياسيّ والاجتماعيّ، وتُساهم بل تعزّز من جميع المُخطّطات الهادفة إلى تقسيمنا وتفتيتنا على كافة الأصعدة.

إنّنا نرى أن وظيفة أي جهة سياسيّة فلسطينيّة تعزيز صمود الشعب وتمكينه من المواجهة ومكافحة المخطّطات الصهيونيّة والدوليّة على كافة الأصعدة: السياسيّة المتمثّلة في وحدة المصير ووحدة الدم ووحدة الكفاح؛ الاجتماعيّة المتمثّلة في قتل كافة مظاهر التشظّي والانقسام والاستقطاب وبناء هويّة جماعية تستند إلى التناقض المركزيّ مع الاستعمار؛ والاقتصاديّة المتمثّلة في بناء إطار مادّي داعم للشعب لا يجعله رهينة للقمة العيش. ومن هذه المنطلقات، نرى أن العقوبات المفروضة على أبناء شعبنا في غزّة هي النقيض لكُل ما نتوقّعه وما نطلبه، وما هي إلّا مرحلة إضافيّة في الانقسام السياسيّ الذي لا تزال القضيّة الفلسطينيّة برمّتها، تدفع ثمنه.

ومن مبدأ التمسّك بوحدة قضيّتنا وصمود أبناء شعبنا، ندعوكم للانضمام إلى حملة "ارفعوا العقوبات" التي تهدف إلى:

  • رفع العقوبات المفروضة كليًا على أبناء شعبنا الفلسطينيّ في غزّة دون أي تأخير أو تأجيل
  • التأكيد على وحدة المصير السياسيّ بين الضفّة وغزّة والأراضيّ المحتلة عام 1948 والشتات. والتأكيد على أن هذه الحملة ما هي إلّا جزء من مسيرة الشعب الفلسطينيّ لاستعادة وحدته الوطنيّة المبنيّة على أساس كفاحيّ تحرّري من الاستعمار
  • إنهاء الصراع والاستقطاب الداخليّ الفلسطينيّ بكُل ما يُفرزه ونرى في العقوبات أداة من أدواته وهي ليست الأولى
  • التأكيد على انه لا يمكن لأي خلاف سياسي فضائلي أن يكون مبررا لقطع رواتب او التعامل مع الموظفين او تمويل البنى التحتية كرهائن في عملية الاقتتال السياسي.
  • مساندة غزّة وكُل تجمّع فلسطينيّ آخر في صراعه مع الصهيونيّة وتقديم الدعم الجماهيريّ والشعبيّ له ولكل ما يعزّز صموده

الحريّة لفلسطين، كُل فلسطين

من فلسطين، من كُل فلسطين، تحيّة إلى غزّة الأبية