فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: شهد الأسبوع الماضي، 57 استهدافًا لقوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة وقطاع غزة، من ضمنها 3 عمليات إطلاق نار، حيث اقتحمت قوات الإحتلال فجر يوم الخميس مخيم الأمعري قرب رام الله وأصيب جندي بجروح حرجة بعد استهدافه بحجر كبير وأعلن مقتله يوم السبت الماضي.
وذكر موقع “الصوت اليهودي” الإسرائيلي، أن جنديًا إسرائيليًا قتل إثر إصابته بمخيم الأمعري، ولقي حتفه في مشفى "هداسا عين كارم" بالقدس المحتلة، كما شهد فجر الخميس أيضًا إطلاق نار باتجاه قوات الاحتلال، قرب حاجز الأنفاق جنوب القدس دون وقوع إصابات.
وفي يوم الجمعة الماضي، استهدف شبان من قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة بالطائرات الورقية الحارقة مما أدى إلى اشتعال عدد من الحرائق بأحراش المستوطنين، بالإضافة إلى قيام شبان بإشعال النار في حقول للمستوطنين قرب الخليل وإلحاق ضرر كبير فيها.
وخلال يوم السبت زعم الاحتلال أن طائرة بدون طيار تحمل موادًا متفجرة أُطلقت من قطاع غزة باتجاه مستوطنة في غلاف غزة دون أن تنفجر، وشهد هذا اليوم أيضًا قيام شبان باجتياز السياج الحدودي للقطاع ونجحوا باشعال النار بنقطة لقناصة الاحتلال والانسحاب مجددًا باتجاه غزة، ومساء السبت تم إطلاق نار صوب قوة للاحتلال في أحد الحواجز بالخليل، إضافة إلى إطلاق نار باتجاه سيارة للمستوطنين قرب مدينة البيرة.
وتوالت أحداث إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة خلال الأسبوع في مختلف مناطق الضفة، وتواصلت عمليات إشعال النار بأحراش المستوطنين في مستوطنات غلاف غزة، وصولًا إلى يوم الثلاثاء حيث أطلقت المقاومة منذ الصباح عشرات القذائف الصاروخية بإتجاه المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، وأصيب نتيجة إطلاق الصواريخ 16 جنديًا ومستوطنًا بجروحٍ مختلفة.
وخلال يوم الثلاثاء أيضًا أطلق جيش الاحتلال النار بإتجاه شابان فلسطينيان قرب نابلس بزعم تسللهما لإحدى المستوطنات بالمكان وأصيب أحدهما وانسحب الآخر واعتقل بعد مطاردته، وشهد الأسبوع المنصرم أيضًا إطلاق نار من قطاع غزة بإتجاه مستوطنات غلاف غزة، بالإضافة إلى عمليات تفجير عبوات ناسفة قرب السياج الحدودي.
