شبكة قدس الإخبارية

الرئيس عباس يعتذر عن إهانته يهود أوروبا.. ليبرمان يرد: أسفه مرفوض

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: أعتذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، عما تخلل خطابه الذي ألقاه في افتتاح أعمال المجلس الوطني، من وصف ليهود أوروبا.

وجاء في الإعتذار الذي نشرته الوكالة الرسمية (وفا) أن الرئيس أكد على احترامه للديانة اليهودية وإدانته للمحرقة النازية.

وقال، "إذا شعر الناس بالإهانة من خطابي أمام المجلس الوطني الفلسطيني، وخاصة من أتباع الديانة اليهودية، فأنا أعتذر لهم. وأود أن أؤكد للجميع أنه لم يكن في نيتي القيام بذلك، وأنني أؤكد مجددا على احترامي الكامل للدين اليهودي، وكذلك غيره من الأديان السماوية".

وأضاف، "وأود أيضا أن أكرر إدانتنا للمحرقة النازية، كونها أشنع جريمة في التاريخ، وأن أعرب عن تعاطفنا مع ضحاياها"، متابعاً، "كذلك فإننا ندين معاداة السامية بجميع أشكالها، ونؤكد التزامنا بحل الدولتين، والعيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن".

وجاء اعتذار الرئيس عباس بعد مهاجمته من قبل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الذي قال، "زعم أبو مازن أن يهود أوروبا تعرضوا للاضطهاد ليس لأنهم كانوا يهودا بل لأنهم عملوا في مجال الأموال والقروض بفائدة، إنه أطلق مرة أخرى أحقر الشعارات المعادية للسامية".

ودعا نتنياهو "المجتمع الدولي إلى إدانة معاداة السامية الخطيرة التي يتميز بها أبو مازن والتي آن الأوان لزوالها"، على حد قوله.

كما وهاجم جيسون غرينبلات مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط الرئيس عباس، وحركة حماس، داعيا إلى مساعدة سكان قطاع غزة، وقال في تغريده عبر حسابه الرسمي في "تويتر" إن "ملاحظات الرئيس عباس في رام الله عند افتتاح المجلس الوطني الفلسطيني، يجب أن يدينها الجميع دون قيد أو شرط"، معتبرًا أنها "مؤسفة ومحزنة جدا، ومثبطه للهمم بشكل رهيب"، وفقا لوصفه.

من جانبه، رفض وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان اعتذار الرئيس عباس عن خطابه، معلقاً على صفحته على تويتر، "اعتذار أبو مازن مرفض"، متهما الرئيس باصدار كتاب حول انكار الهولوكوست وان اطروحة الدكتوراة الخاصة بالرئيس ابو مازن كانت حول انكار الهولوكوست.