شبكة قدس الإخبارية

الحكومة تنسب المسؤول عن التفجير للجهاد الإسلامي.. والأخيرة تنفي

هيئة التحرير

الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: نسبت الحكومة الفلسطينية أحد المتهمين بالمسؤولية عن خلية تفجير موكب رامي الحمد لله بغزة، إلى حركة الجهاد الإسلامي، وذلك عقب بيان لوزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة مساء السبت، وهو ما نفته حركة الجهاد الإسلامي رسميًا.

واتهمت الحكومة  الفلسطينية برام الله، حركة حماس بأنها تخترع شخصية (أبو حمزة الأنصاري) الذي هو (أحمد صوافطة)، قائلة إنه "عبارة عن عامل بسيط من مدينة طوباس اعتقل منذ سنوات في سجون الاحتلال على خلفية انتمائه إلى الجهاد الإسلامي ولم ينتسب في حياته إلى مؤسسات السلطة الفلسطينية".

وشدد المتحدث الرسمي يوسف المحمود، على أسف الحكومة تجاه ما قدمته حركة حماس، "والمستوى الذي انحدرت إليه في العبث السافر بالحالة الوطنية وتعاملها اللا مسؤول مع المصالح الوطنية العليا لأبناء شعبنا الصامد البطل".

وكانت وزارة الداخلية في غزة كشفت مساء اليوم تفاصيل ونتائج التحقيقات في حادثتي محاولة اغتيال رئيس الحكومة رامي الحمد الله ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء توفيق أبو نعيم.

وعرض الناطق باسم الوزارة إياد البزم في مؤتمر صحفي تفاصيل محاولتي الاغتيال وأسماء الأشخاص المتورطين ومشغليهم في جهاز المخابرات العامة في رام الله، وفق قوله.

الجهاد تنفي

من جهته، نفى مصدرٌ مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية ما ورد في بيان الناطق باسم الحكومة بشأن انتماء أحمد فوزي صوافطة لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين.

وقال المصدر، مساء اليوم السبت، "إن حركة الجهاد إذ تعبر عن عميق اعتزازها بعائلة صوافطة المجاهدة، وما قدمه أبناؤها من تضحيات، فإن الحركة تؤكد أن صلة أحمد فوزي صوافطة قد انتهت بعد فصله من الحركة في العام 2007 أثناء وجوده في السجن".