وقال ترامب في تصريحات صحافية إنه قد يذهب إلى مدينة القدس المحتلة لافتتاحها، متابعاً: "السفارة في القدس كانت وعداً قطعه العديد من الرؤساء، كلهم قطعوا وعودا انتخابية ولم يجدوا يوما الشجاعة لتنفيذها أنا فعلت ذلك وبالتالي، فإنني قد أتوجه إلى هناك".
واستكمل قائلاً في إطار رده على سؤال لأحد الصحافيين عما إذا كان ينوي الذهاب لافتتاح السفارة الأميركية في القدس الشهر المقبل: "دعني أخبرك أنهم جاؤوا لي بعرض تبلغ تكلفته مليار دولار وكنت على وشك التوقيع ولكني ترددت كون المبلغ كبير جداً فاتصلت بسفيري هناك ديفيد فريدمان وهو محام جيد ويحب إسرائيل ويحب أميركا وسألته عن ذلك فقال لي إن بإمكاني أن أبني سفارة بمبلغ 150 ألف دولار وأنقلها خلال أشهر قليلة فقلت له على بركة الله ولكن دعنا ننفق 400 ألف دولار".
ومن المقرر أن يتم نقل السفارة الأمريكية بشكل رسمي في 14 آيار (مايو) المقبل تزامنا مع الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية وقيام دولة الاحتلال الإسرائيلي.
