رام الله - قدس الإخبارية: أكد رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله أن يعلم كافة التفاصيل المرتبطة بالمتهم الرئيسي في قضية تفجير موكبه ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج خلال تواجدهما في الزيارة الأخيرة لغزة 13آذار الماضي.
وقال الحمد الله في تصريحات صحافية، اليوم الثلاثاء، أنه يعرف من الجهة التي تقف وراء أنس أبو خوصة الذي قتل خلال عملية أمنية بغزة، متابعاً: "نقول للذين قتلوا المسكين ابو خوصة دون ان يكشفوا من وراءه، نحن نعرف من وراءه، وتم قتله ليذهب السر معه".
واستطرد قائلاً: "جميع الطرق المؤدية لغزة آنذاك كانت ملغمة حتى طريق الساحل كانوا مجهزين قنابل عليها"، متابعاً: "نحن نعرف من وضع العبوة الثانية، ولغم الشارع الثاني".
وبشأن المصالحة، أكد رئيس الوزراء جاهزية حكومة الوفاق الوطني لتحمل كامل المسؤولية في قطاع غزة، مشيرًا إلى طلب الحكومة من حركة "حماس" تسليم الجباية والأمن وقطاع الأراضي والعدالة.
وذكر الحمدالله أن وجود الحكومة على معابر غزة "شكلي"، منوها إلى رفض حماس رجوع الموظفين القدامى الذين يتقاضون رواتبهم.
وأضاف : "قلنا لهم إننا وضعنا 20 ألف موظف من الذين عينتموهم، لنستوعبهم هذا العام، ضمن الموازنة التي تمت المصادقة عليها"، مجددًا الدعوة لتمكين الحكومة في قطاع غزة"، مشدداً على صعوبة الوضع الحالي.
وأشار إلى أن حجم المعاناة في غزة أكبر من الضفة، مضيفًا : "من يحاول إلهاء الشعب الفلسطيني بقضايا جانبية، الأولى أن نفكر وننتظر لمعاناة الناس في غزة، وعدم إلهائهم في قضايا وشائعات".
