ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: نشر موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي تقريرا حول ظاهرة الطائرات الورقية التي تطلق من قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة، وذكر الموقع أن هذه الحوادث ازدادت خلال الأسبوع الماضي، حيث يقوم أحد الشبان بإطلاق طائرة ورقية محملة بمادة مشتعلة، وعند وصولها إلى داخل الأراضي المحتلة، يقوم الشباب بإنزالها إلى أحد الأحراش أو موقع لجيش الاحتلال قرب السياج الحدودي الفاصل، وقد اندلعت عدة حرائق خلال الأيام الماضية نتيجة هذه الطائرات.
وذكر الموقع أن ما يسمى بـ"لواء غزة" في جيش الاحتلال تعامل مع الكثير من محاولات الإحراق خلال الأيام الماضية، حيث تتم مراقبة الحدود على طول السياج الفاصل عبر مجندات يعملن فقط بالمراقبة خلف الشاشات، وعند ملاحظة أي تحليق لطائرات ورقية قرب السياج الحدودي، تقوم المجندات بإبلاغ الجنود الموجودين بالمكان وإبلاغ فرق الإطفاء للعمل على إخماد النيران.
من ناحيته حذر عضو الكنيست "حاييم لفين" من خطورة هذه الطائرات وعلق بالقول: "استهترنا سابقا بـ"مواسير" حماس وتحولت إلى صواريخ، ومن يستهتر بالطائرات الورقية فعليه أن يعلم أنها ستتحول إلى طائرات شراعية تحلق فوق المستوطنات بغلاف غزة"، وأضاف، أن "أنفاق حماس أيضا كانت بالبداية تصل بين غزة ومصر لنقل السلاح وبعد ذلك توسعت واستخدمت لتنفيذ عمليات، لا يجب الاستهتار بحركة حماس لأنها حركة تتعلم بسرعة"، وطالب عضو الكنيست بتغيير نوع المزروعات في الحقول المحيطة لغلاف غزة لمحاربة الاشتعال وطلب من فرق الإطفاء العمل على إخماد الحرائق سريعا بعد اشتعالها.
ونقل الموقع عن مصادر اسنخبارية خشيتها من إمكانية قيام الشبان بإضافة مواد متفجرة إلى الطائرات الورقية بدلا من المواد المشتعلة، وبذلك يستهدفون مواقع جيش الاحتلال والإضرار بها بشكل أكبر وتكبيد الاحتلال مخاسر أكثر.
وأكد موقع "والا" على أن مخاسر اقتصادية كبيرة تكبدتها حكومة وجيش الاحتلال نتيجة هذه الطائرات الورقية، وأنهى الموقع تقريره بالقول: "طائرات تبلغ تكلفتها ١٠ شواقل تؤدي إلى أضرار كبيرة بمعدات هندسية يصل ثمنها إلى ملايين الشواقل".
