غزة - قدس الإخبارية: دعت حركة حماس الكل الفلسطيني وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى الوقوف عند مسؤولياتهم والتدخل الفوري والعاجل لوقف الإجراءات المتخذة بحق قطاع غزة.

وقالت الحركة في بيان صحافي صادر عنها، مساء اليوم الاثنين، إن ما يجري هو بمثابة مجزرة واستهتار بحياة مليوني فلسطيني في غزة يعيشون أسوأ ظروف الحياة، والعمل على إنهاء الحصار الظالم بحقهم، محذرة من استمرار هذه السياسة التي تستهدف الوحدة المجتمعية للشعب الفلسطيني وتكرس الانقسام، وفصل الضفة عن غزة تمهيدًا لتنفيذ الصفقات التي تحاك في الغرف المغلقة فيما يتعلق بغزة والقضية الفلسطينية، حسب قول البيان.

وتابعت حماس في بيانها: "استمرار إجراءات الرئيس عباس الانتقامية ضد أهلنا في غزة وقطع رواتب موظفي السلطة مؤخرا، عملًا مجردًا من كل القيم والمبادئ الأخلاقية والوطنية والإنسانية، وضربًا لمقومات وعوامل صمود أبناء القطاع، وابتزازهم في لقمة عيشهم مقابل أثمان سياسية رخيصة"، معبرة عن كامل تضامنها ووقوفها إلى جانب مطالب الموظفين كافة دون استثناء.

ولم يتلقى نحو 60 ألف موظف مدرجين ضمن كشوفات السلطة الفلسطينية في القطاع رواتبهم عن شهر آذار/مارس الماضي في الوقت الذي اكتفت فيه وزارة المالية بالحديث عن أن عدم الصرف يعود إلى "خلل فني".