شبكة قدس الإخبارية

ماذا بحث اجتماع "الشعبية" و"فتح" في القاهرة؟

هيئة التحرير

القاهرة- قُدس الإخبارية: بحث وفدان من الجبهة الشعبية وحركة فتح، في لقاءٍ جمعهما في العاصمة المصرية القاهرة، منذ أول أمس الثلاثاء، عدة ملفات مهمة على الساحة الفلسطينية، من بينها ملف منظمة التحرير وانعقاد المجلس الوطني والإجراءات العقابية على غزّة.

والتقى وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفدًا من حركة فتح، مساء أمس الثلاثاء، في مقرّ السفارة الفلسطينية بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث ترأّس وفد الجبهة الشعبية نائب الأمين العام أبو أحمد فؤاد، وبمشاركة أعضاء من المكتب السياسي، فيما ترأّس وفد حركة فتح محمود العالول، وبمشاركة أعضاء من اللجنة المركزية للحركة.

وقال عضو المكتب السياسي للشعبية كايد الغول، لـ"بوابة الهدف"، إنّ الجولة الأولى من الحوار تناولت "المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، خاصّة ما تسمى صفقة القرن وكيفية مجابهتها فلسطينيًا بما يتطلبه ذلك من توحيد الساحة الفلسطينية وتوفير عوامل الصمود لشعبنا"، مضيفًا أنّ اللقاء الأول تطرّق إلى مخاطر فصل قطاع غزّة عن الضفة، وجرى التأكيد على ضرورة وأهمية معالجة الأوضاع الفلسطينية ووقف معاناة الأهالي في القطاع.

وأشار الغول إلى أنّ الجبهة أكّدت على موقفها الرافض للإجراءات المُتّخذة بحق قطاع غزة، مُطالبةً بوقفها فوراً، لأنّ مواجهة التحدّيات الراهنة يتطلب توفير مُقوّمات الصمود لأبناء شعبنا في كل أماكن تواجده.

وأوضح أن اللقاءات استئنفت ظهر أمس الأربعاء، لتتناول موضوع انعقاد الدورة المقبلة للمجلس الوطني برام الله، مؤكدًا أنّ الجبهة تُواصل جهودها في السعى لتأجيل انعقاد المجلس الوطني، وفتح المجال لعقد اجتماعات قيادية لمناقشة كيفية وشروط عقد المجلس، وكذلك سبل تحقيق المصالحة وفق الاتفاقات الموقعة.

وبيّن أن الجبهة تعمل جاهدةً لتعميم موقفها والتأثير لصالحه، وفي هذا الإطار عقدت عدّة لقاءات مع القوى الديمقراطية الخمس وحركة الجهاد الإسلامي، بهدف التوصّل إلى نتائج تحول دون عقد دورة عادية للمجلس وطني.