بيت جالا- قُدس الإخبارية: قال رئيس بلدية بيت جالا، نيقولا خميس، اليوم الأربعاء، إنه يعمل كوكيل لشركة إسرائيلية، لأنه ليس هناك قانون أو قرار حكومي يمنع العمل مع "إسرائيل" أو استيراد بضائعها.
وفي سؤالٍ طرحه مراسل وكالة وطن خلال لقاءٍ مصور، على رئيس البلدية، عن سبب تراجع شعبيته وعلاقة ذلك بكونه وكيلًا لشركة "تنوفا الإسرائيلية"، أجاب: "من الجيد أنك طرحت هذا السؤال، وأنا أقول لك بأنني كأي مواطن عادي يعمل في المستوطنات، فالناس تبحث عن لقمة عيشها".
وأضاف خميس، "أنا زيي زي واحد بيشتغل بالمستوطنات، احنا بنينا مستوطناتهم وعبدنا شوارعهم واشتغلنا ببيوتهم وكل اشي اشتغلنا معهم فيه، وما امتنعنا ولا في إشي بيمنع، كل الناس بتتبحر ع لقمة عيشها".
ويظهر مقطع الفيديو، قوله أيضًا، "عندما يصبح هناك قرار حكومي لمنع العمل مع الاحتلال فأنا سوف أمتنع، أنا رجل نظام وقانون، والقانون الفلسطيني لا يمنعني من البيع والشراء والعمل مع إسرائيل".
وفي مطلع ردّه على أحد الأسئلة بأن هذا العمل يضعك في حرج مع الناس، برّر وكالته للشركة الإسرائيلية بالقول إن "صندق الاستثمار الفلسطيني يستورد الاسمنت والحديد من إسرائيل، والسلطة نفسها الحاكمة بالبلد عندها مؤسسات تعمل مع إسرائيل"
وتابع، أن وكيل لشركة إسرائيلية وأخرى أجنبية وعملي مكفول قانونًا، وكل معاملاتي مرخصة قانونيًا من وزارات الصحة والاقتصاد وليس هناك أي قرار يمنعني من ذلك إطلاقًا".
وختم بالقول، "إذا كان ذلك يعيبنا فلنتوقف جميعنا إذن، أما إذا كان لا يعيبنا، فاحنا بدنا نشتغل لأننا دولة محاصرة وما عنا معابر والاستيراد صعب جدًا واحنا اليوم هي شغلنا"
