شبكة قدس الإخبارية

بعد استهداف الحمدلله وتصريحات الرئيس عباس.. أين وصلت المصالحة؟

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة- قدس الإخبارية: يشهد اتفاق المصالحة الفلسطينية تعثراً في الأيام الماضية، خاصة منذ استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمدلله في قطاع غزة، وما تبعه من تبادل للاتهامات بين حركتي فتح وحماس.

ففي تصريح لمصدر مسؤول في حركة حماس قال فيه، إن "المصالحة الفلسطينية لم تعد قائمة"، ولا يمكن الاستمرار فيها "وفق الطريقة التي يريدها الرئيس الفلسطيني محمود عباس".

وأضاف لوكالة الأناضول، أن "لم تعد المصالحة قائمة فقد قتلها عباس بأفعاله"، مضيفا، "لقد قدمت حماس كل ما لديها لإنجاحها، لكن للأسف، دون أن يجد عباس من يلزمه بتطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة".

وتابع، "لم يعد ممكنا استمرار المصالحة بالطريقة التي يريدها عباس، وإنما لا بد من تنفيذ اتفاق الرزمة كاملة ووفق الاتفاقيات الموقعة".

من جانبها، أكدت حركة فتح على أن المصالحة "ستبقى قائمة وحتمية"، وعلق الناطق باسم فتح أسامة القواسمي، "المصالحة هي خيار الشعب الفلسطيني، لا خيار (حركة) حماس، وهي حتمية، وطريق الحرية لا يمر إلا عبر الوحدة الوطنية".

وأضاف القواسمي في تصريح لوكالة الأناضول، "من عطل المصالحة هي حماس التي قامت بمحاولة اغتيال رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، أثناء ذهابهم لغزة لإتمام المصالحة، والذي دمر المصالحة عبر 11 عاما هو الذي انقلب على الشعب الفلسطيني والحكومة القائمة في غزة وعلى المؤسسة الأمنية".

وأكمل القواسمي، "المطلوب من حماس بدل هذه التصريحات المنافية للواقع، هو تمكين الحكومة بشكل كامل في قطاع غزة في كل الملفات".

يذكر أن موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله تعرض لاستهداف عبر  زرع عبوات ناسفة بطريقه في 13 آذار الماضي في غزة.