شبكة قدس الإخبارية

جامعة النجاح تهاجم نقيب الصحفيين عقب مطالبته إيها بالاعتذار

هيئة التحرير

نابلس- قدس الإخبارية: شنت إدارة جامعة النّجاح هجوما غير مسبوق ضد نقيب الصحفيين عصام أبو بكر عقب التصريحات التي أدلى بها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته النقابة بعد الإفراج عن الصحفي رامي سمارة، والتي استنكر فيها إجراءات مركز إعلام الجامعة بحق عدد من الصحفيين ومطالبته إدارة الجامعة بالاعتذار له وإعادة تقييم مهنية المركز والتأكد من كفاءة القائمين عليه.

وقالت إدارة الجامعة في بيان لها: "إن جامعة النجاح مؤسسة وطنيّة، عاشت سنيّها وما زالت ملتحمةً بالمجتمع ‏الفلسطيني، بكلياتها ومراكزها جميعها، ومركز الإعلام من المراكز المهمّة ‏في الجامعة التي تعمل جنباً إلى جنب مع باقي المراكز خدمةً لفئات المجتمع ‏كلِّها، وهي تسعى إلى تطوير أدائها باستمرار؛ ولهذا تجري تقييما لعمل ‏موظفيها، خدمةً لجودة الأداء، وسعيا للنهوض والتّطوير".‏

وأضافت إدارة الجامعة في بيانها أنها تواجه هجوما شرسا من نقابة تعتزُّ وتفتخر ‏برسالتها الوطنيّة، وقالت: "نثمّن دور أعضاء نقابة الصحفيين الذين كانوا دائما في الخنادق الأماميّة ‏طيلة مسيرة النضال الوطني، إلا أنّ النّقيب الحالي خرج علينا اليوم بمؤتمر ‏صحفي أساء إلى جامعة النّجاح الوطنيّة والعاملين فيها، وخص منهم مدير مركز ‏الإعلام؛ لأنها أخذت بنتائج تقييم أداء موظفي مركز الإعلام، واستغنت عن ‏خدمات بعض العاملين في المركز، وكافأت عددا من العاملين المتميّزين، وهذا ‏ينسجم مع قانون العمل الفلسطيني".‏

وتابعت: "بدلا من الوقوف إلى جانب هذه المؤسسة الوطنية التي يعتزّ بها كل فلسطيني، ‏تصبح الجامعة هدفا لنقيب الصحفيين، يحرّض عليها ثلاثة آلاف صحفي للوقوف ‏ضد مسيرة تطوّرها وتقدّمها".‏

عبرت الجامعة عن استهجانها لما صدر من النقيب بحق الجامعة ومدير مركز ‏الإعلام فيها، وقالت: "كان الأجدر بالسيّد النقيب الحضور إلى الجامعة، والاستفسار من ‏إدارتها حول الموضوع، قبل إصدار الأحكام المتسرعة، التي لا تقوم على ‏أساس مهني".‏

وأضافت: "أغرب ما في الموضوع أن النقيب يطلب وعلى الهواء مباشرة اعتذارا من ‏رئيس الجامعة، وهنا نسأل السيّد النقيب: عن أيّ اعتذار تتحدّث، وما إساءة ‏جامعة النّجاح بحقك حتى تطالبنا باعتذار على لسان رئيسها؟".

وفيما يتعلّق بطلب النقيب إجراء إعادة نظر في قيادة مركز الإعلام، قالت: "إنّ ما ‏شهدناه خلال السنة الأخيرة من تطوّر في أداء المركز يؤكّد بوضوح أنّ السيد ‏مدير المركز يقوم بأعبائه على أحسن وجه، فضلا عن ذلك فلا يجوز لأيٍّ كان ‏التّدخل بهذا الشكل السافر في طرق إدارة الجامعة لشؤونها".‏