غزة - قدس الإخبارية: بعد فشله في مواجهة مسيرات العودة والنجاح الذي حققته المسيرات في قطاع غزة باستقطاب الرأي العالمي المؤيد للمسيرات والرافض لإجراءات الاحتلال بحق المشاركين في المسيرات والتي أسفرت عن استشهاد 17 مشاركا وإصابة أكثر من 1500 آخرين، لجأ وزير جيش الاحتلال "أفيغدور ليبرمان" إلى استجداء سكان قطاع غزة للانقلاب على حركة حماس والتحريض على المقاومة.

وقال ليبرمان في تصريحات له خلال جولة بالمستوطنات المحاذية لقطاع غزة، اليوم الثلاثاء: "إذا تخلى سكان القطاع وقيادتهم عن فكرة إبادتنا والتركيز على التطوير والنمو الاقتصادي فإنهم سيجدوننا شريكا مجديا ومفيداً".

وأضاف ليبرمان محرضا أهالي القطاع على حركة حماس قائلا: "حري بسكان غزة أن يقوموا باستبدال قيادتهم بدلا من الاحتجاجات العبثية"، مهدداً بأن أي شخص سيقترب من السياج الفاصل يعرض حياته للخطر.

وزعم ليبرمان أن حركة حماس أنفقت أكثر من 15 مليون دولار أمريكي على التظاهرات، مدعياً أنها تحاول إلقاء اللوم على دولة الاحتلال بسبب الوضع المزري الذي يعيشه سكان القطاع.

في السياق ذاته أكد ليبرمان أن المعادلة المطروحة حالياً على بساط البحث بالنسبة لقطاع غزة تقضي بإعادة الاعمار مقابل نزع السلاح، محذراً  حركة حماس من تكرار "الأعمال الاستفزازية" على حدود غزة.