شبكة قدس الإخبارية

شاهد| الفلسطينيون يحيون يوم الأرض بمسيرات العودة الكبرى

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: يحيي الفلسطينيون، اليوم الجمعة، الذكرى الـ 42 ليوم الأرض بالمشاركة في فعاليات مسيرات العودة الكبرى التي ستنطلق باتجاه الحدود الفلسطينية، ونقاط التماس والاحتكاك مع الاحتلال.

وتوجه الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة لمخيمات العودة المنصوبة في خمس مناطق تبعد 700 متر عن السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة، عقب انتهاء الاستعدادات لاستقبال الآلاف هناك، لإقامة صلاة الجمعة هناك ومجموعة من الفعاليات، فيما جهزت المخيمات بالخدمات الطبية والمياه. ودعت فصائل العمل الوطني والإسلامي ومكونات شعبنا دعت أبناء شعبنا للمشاركة الفاعلة في فعاليات المسيرة مع الالتزام تحت الإطار الوطني الجامع، ورفع الأعلام الفلسطينية فقط.

ووجهت حركة حماس دعواتها لجماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الواسعة في "مسيرة العودة"، والالتزام الدقيق بسلميتها والابتعاد عن أي مظهر من المظاهر التي يمكن أن تحرفها عن هدفها، فيما قالت فتح إنها "تواصل استعداداتها لإنجاح المسيرة". وطالبت اللجنة المنظمة للمسيرة "كل المؤسسات المجتمعية بتوجيه أنشطتهم الثقافية والاجتماعية والرياضية إلى ميادين الاعتصام، داعية المدارس والجامعات والكليات وكل المؤسسات بتنظيم رحلات إلى ميادين الاعتصام لتصبح تلك الميادين قبلة الجماهير لنكرس ثقافة العودة في عقول وقلوب أبنائنا، فيما طالبت العائلات بتنظيم رحلات عائلية للتمتع بجمال الطبيعة في أرضنا وديارنا المحتلة. وفي لبنان سوريا، يتهيأ اللاجئون للاتجاه نحو الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة ضمن فعاليات المسيرة، تحضيرًا لاجتياز السياج الفاصل، وفق اللجنة الوطنية للمسيرة.

وستكون مشاركة لاجئي لبنان في منطقة "مارون الراس" على الحدود اللبنانية الفلسطينية، أما لاجئي سوريا سيكونون في مخيم "خان الشيخ" القريب من القنيطرة قرب الحدود السورية-الفلسطينية. وطالبت اللجنة التنسيقية الدولية للمسيرة أهلنا في الضفة المحتلة والداخل المحتلين ودول الطوق بسرعة الالتحام بالمسيرة الكبرى لنثبت للعالم أن إرادة الشعب الفلسطيني إذا نهضت فإنها قادرة على إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية بأسرها.

وشددت اللجنة في بيان لها أمس الخميس. على أن يوم الجمعة "لن يكون مهرجانًا جماهيريًا ينقضي مع الغروب، إنما سيتحول إلى اعتصام شعبي سلمي وقانوني مفتوح في الميادين سواء في الداخل او الشتات ولا ينتهي إلا بالعودة الفعلية".