شبكة قدس الإخبارية

بوضع صحي خطير.. عائلة المبعد عز الدين تناشد إنقاذه

هيئة التحرير

جنين - خاص قدس الإخبارية: يعاني الأسير المحرر المبعد إلى غزة، طارق عز الدين (43 عاما) من تدهور خطير طرأ على صحته كاشفاً عن إصابته بسرطان الدم، ورغم ذلك فهو لم يتلق العلاج منذ شهر. منتظراً أن يمنح فرصة العلاج في الخارج.

جعفر عز الدين شقيق طارق بين لـ قدس الإخبارية، أن شقيقه أصيب قبل شهر بوعكة صحية وخلال إجراءات الفحوصات الطبية تبين أن شقيقه مصاب بسرطان الدم، إلا أن ضعف القدرات الطبية في مشافي قطاع غزة لم تسمح بأن يكمل فحوصاته الطبية اللازمة والمباشرة بالعلاج، مشيراً إلى أن شقيقه يرقد في مشفى الرنتيسي منذ شهر حيث يتلقى المسكنات فقط، فيما حالته الصحية في تراجع مستمر.

والأسير المحرر طارق عز الدين من بلدة عرابة قضاء جنين، اعتقل في سجون الاحتلال عام 2002 حيث صدر بحقه حكما بالسجن المؤبد و20 عاما، فيما أفرج عنه خلال صفقة وفاء الأحرار وإبعاد إلى غزة عام 2011، حيث شغل منصب مدير إذاعة صوت الأسرى.

وأضاف عز الدين، أن شقيقه طارق بحاجة ليخرج سريعاً من قطاع غزة ليتلقى العلاج في مشافي الخارج، متابعاً، "قمنا بإتمام كافة إجراءات التنسيق لنقل طارق إلى الخارج، وتواصلنا مع المصريين على كافة المستويات، كما تمكنا من أخذ حوالة طبية إلى المشافي المصرية والتركية إلا أن استمرار إغلاق معبر رفح يحول دون ذلك"،

وأشار إلى أن العائلة تواصلت مع المسؤولين في الضفة المحتلة، ووجهت رسائل للرئيس الفلسطيني كما وجهت لهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير إلا أنها لم تتلق رد بعد، "نحن نخشى على حياة طارق من الاستشهاد بسبب عدم نقله لتلقي العلاج في الخارج.. والانتظار بات طويلاً".

وبين أن الأسير طارق هو أب لأربعة أطفال وأسرته وحدها حوله الآن في غزة، فيما أشقائه ووالدته موجودين في عرابة، "آخر مرة فتح فيها معبر رفح، كان ليوم واحد، وبعد نقل طارق بسيارة الإسعاف إلى المعبر تم إغلاقه ولم يتمكن من الخروج".