غزة- قُدس الإخبارية: حذرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الاثنين، الاحتلال من الإقدام على ارتكاب أي حماقة ضد المقاومة، متوعدة حكومة الاحتلال بمعركة بشائر انتصار جديدة أقوى وأوسع مما سبق.

وقال الناطق العسكري باسم سرايا القدس "أبو حمزة"، في تغريدة له على حسابه عبر تويتر، "ونحن نحيي الذكرى السادسة لمعركة بشائر الانتصار نؤكد أنه يستوجب على الكيان أن يحسب ألف حساب، وأن يفكر مراراً وتكراراً، قبل أن يقدم على أي حماقة، ضد قادة ومجاهدي المقاومة، لأنه يعي فاتورة الحساب المفترضة جيداً"، مضيفًا "الدم الفلسطيني واحد، وأن اليد التي يعتقد العدو بأنها طولى، قد لويت وأصبح العبث في حياة وأرواح الشعب، ضرباً من الخطر".

وأضاف أبو حمزة أن سرايا القدس، حققت منجزاً مهماً، في معركة بشائر الانتصار، حيث أسست لمرحلة جديدة، منعت بها كيان العدو، من الاستمرار في سياسة الاغتيالات بحق كوادر المقاومة، استنادا للقوة والجرأة في الدفاع عن أبناء شعبها.

وتابع "إننا وأمام الذكرى السادسة لمعركة بشائر الانتصار، التي شكلت منعطفاً مهماً، وحققت مكتسباً ضرورياً، أسس لمرحلة الإعداد والتجهيز المتصاعدة؛ نعد أبناء شعبنا بمزيد من العطاء والبذل على طريق تحرير الأرض والإنسان، ويقولون متى هو، قل عسى أن يكون قريباً".

يُذكر أن سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي خاضت معركة بشائر الانتصار في التاسع من آذار مارس للعام 2012م، على اثر اغتيال الشيخ المجاهد" زهير القيسي" الأمين العام للجان المقاومة الشعبية، حيث وسعت سرايا القدس دائرة الاستهداف للمغتصبات الصهيونية، وقدمت فيها صورة مشرفة للمقاومة الفلسطينية.

وودعت سرايا القدس خلال المعركة التي خاضتها منفردةً لمدة أربعة أيامٍ متواصلة 14 شهيداً من خيرة قادتها ومجاهديها الميامين، ودكت حصون المحتل بـنحو 185 صاروخ وقذيفة، من ضمنها 91 صاروخ جراد و39 صاروخ قدس و 24 صاروخ 107 و31 قذيفة هاون، أوقعت عشرات الإصابات المتوسطة والحرجة في صفوف المغتصبين الصهاينة، كما ألحقت دماراً هائلاً وجسيماً بالمباني والمملكات ومراكز المدن المحتلة.