شبكة قدس الإخبارية

الاحتلال يحتفل بأعياده على حساب أهالي "غزة والضفة"

هيئة التحرير

غزة، رام الله - قدس الإخبارية: لا تزال أعيادُ الاحتلال مدفوعة الثمن على عاتق الأهالي في الضفة المحتلة وقطاع غزة، حيث قررت سلطات الاحتلال فرض الإغلاق عليهما لعدة أيام بدءاً من مساء اليوم الثلاثاء وحتى منتصف ليل السبت المقبل، بمناسبة عيد المساخر "بوريم" اليهودي.

ويعاني الفلسطينيون في الضفة المحتلة وقطاع غزة على حدٍ سواء، من تحكم الاحتلال الإسرائيلي في المعابر الحدودية عبر فتحها وإغلاقها وبشكل خاص في أوقات الأعياد الدينية اليهودية ما يتسبب في حرمان المئات منهم من السفر إلى الخارج لإنجاز أمورهم.

وبحسب الاحتلال فإنّه على خلفية تقديراته على المستويين الأمني والسياسيي، تقرّر فرض إغلاق شامل على الضفة المحتلة، وإغلاق المعابر في قطاع غزة اعتبارًا من منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء وحتى منتصف ليل السبت/الأحد.

ويؤثر الإغلاق لأيام متعددة، على حياة الأهالي في الضفة والقطاع، حيث يمنع المئات من السفر لقضاء حوائجهم ومستلزماتهم، ويمنع أهالي الضفة من التنقل والسفر عبر جسر الأردن، فيما تتشدد الإجراءات الامنية بمنع السفر عبر معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، مما يهدد حياة المرضى والتجار.

وفي كل المناسبات الدينية يُشدّد الاحتلال الخناق المفروض على القطاع والضفة والقدس المحتلتين، ويفرض ممارسات عديدة من خلال تحكمه في مداخل ومخارج المدن الفلسطينية، ويقوم بتطبيق إجراءات تعسفية وقمعية تحت ذريعة "تأمين الاحتفالات"، حيث تشمل إجراءات الاحتلال في الأعياد، إغلاق كافة الطرق الرئيسة ونصب الحواجز العسكرية وتكثيف التواجد والانتشار العسكري، وتشديد إغلاق كافة المعابر التي تحيط بالقطاع.

ويرزح قطاع غزة تحت الحصار الإسرائيلي المشدد منذ عام 2006 في أعقاب فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية، حيث أغلق الاحتلال كافة المعابر التجارية وأبقى على معبري كرم أبو سالم كمنفذ تجاري وبيت حانون شمال القطاع، للأفراد مع التحكم في طبيعة المسافرين المسموح لهم بالمرور من خلاله.