دمشق- قُدس الإخبارية: ما زالت العشرات من اللاجئات الفلسطينيات مختفيات ومجهولات المصير بعد اعتقالهن في السجون السورية، وغالبيتهن شابات ومنهن أمهات وفتيات وأوضحت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، في تقرير يومي لها على صفحتها الرسمية عبر "فيسبوك" الاثنين، أن الاعتقال يشمل عائلات تضم الأمهات مع بناتهن، مبينًا أن شهادات مفرج عنهم تؤكد وقوع التعذيب عليهن، بكافة الأشكال والأنواع. وأشارت المجموعة إلى شهادة المعتقلة التي أُفرج عنها والتي حملت اسم "هدى" والتي روت تفاصيل غاية في القسوة، موثقة بذلك تفاصيل الاعتقال والتعذيب الذي تتعرض له النساء في السجون السورية، بدءًا بالضرب والصعق بالكهرباء نهاية إلى الاغتصاب لعدة مرات. وكانت مجموعة العمل طالبت في وقت سابق الإفراج عن كافة المعتقلين الفلسطينيين والكشف عن مصيرهم، معتبرة أن ما يجري في السجون السورية جريمة بكل المقاييس، مضيفة "لا يزال يخفى مصير أكثر من 100 لاجئة فلسطينية"   في غضون ذلك كشف فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل عن توثيق (307) لاجئين فلسطينيين مفقودين منذ بدء أحداث الحرب في سورية منهم (38) لاجئة فلسطينية. وذكرت المجموعة أن أكثر من نصف المفقودين هم من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق.