فلسطين المحتلة - خاص قدس الإخبارية: شارك آلاف المعلقين والمغردين من النشطاء الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي بالحملة التي أطلقت ضد الهجمة التي يشنها موقع "فيسبوك" على المحتوى الفلسطيني منذ عدة أشهر، بتحريض من الاحتلال الإسرائيلي.
وتهدف الحملة إلى توعية الناس بالطريقة التي يتعامل بها "فيسبوك" في ملاحقة المحتوى الفلسطيني مؤخرا، وحجم الانتهاكات التي قام بها ضد هذا المحتوى، مشيرين لخطوات أخرى لاحقا، في حال لم يقم موقع "فيسبوك" بتوضيح سياساته بشكل واضح فيما يخص التعامل مع المحتوى الفلسطيني.
وشارك النشطاء بالتغريد والتعليق على موقعي "فيسبوك" و"تويتر" عبر الوسم الذي أطلقته الحملة (#FBfightsPalestine) وتناقلوا العديد من العبارات التي تطالب فيسبوك بالتراجع عن سياسته القائمة بمحاربة المحتوى الفلسطيني لمجرد أنه يدافع عن الحق الفلسطيني في وجه الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
وأوضح المشاركون في الحملة أن انتهاكات فيسبوك بحق الحسابات والصفحات الفلسطينية لا تزال مستمرة على الرغم من المراسلات التي تمت في الآونة الأخيرة لتوضيح أسباب الحظر أو الحذف، والتي كانت إدارة الموقع في معظمها تتذرع بمزاعم "التحريض" وهو مصطلح أذاعته سلطات الاحتلال للضغط على إدارة الموقع لشن حجوم على الصفحات والحسابات الفلسطينية، بزعم دعمها "للإرهاب".
واستطاع النشطاء من إيصال الوسم إلى الترند على مستوى فلسطين بعد دقائق من انطلاق الحملة، التي من المتوقع أن تستمر لعدة أيام.
وهاجم المشاركون في الحملة سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها إدارة موقع "فيسبوك" في التعامل مع ما تسميه "التحريض"، مشيرين إلى تغاظيها عن آلاف المنشورات التحريضية التي تبثها الصفحات والحسابات الإسرائيلية عبر منصة الموقع، في الوقت الذي تشن فيه هجوما بلا هوادة على كل ما هو فلسطيني على المنصة.
وأعلن منسق مركز صدى سوشال إياد الرفاعي لـ "قدس الإخبارية عن خطوات لاحقة سيتم الإعلان عنها خلال الايام القادمة استمرارًا للاحتجاج ضد سياسات فيسبوك، وقال: "إن هذه السياسات لم تعد واضحة، وهناك ضبابية بالتعامل مع المحتوى الفلسطيني بطريقة غير مسبوقة".
يذكر انه وخلال العام 2017، أقدمت إدارة "فيسبوك" على إغلاق أكثر من 200 صفحة فلسطينية، في حين أبقى على عشرات الصفحات الإسرائيلية التي تحوي على منشورات تهاجم العرب وتدعو لقتل الفلسطينيين.
كفلسطيني أصبحت أخشى أن أنشر أي معلومة أو حتى خبر على #فيسبوك عن #المقاومة أو الشهداء في #فلسطين حتى لا يحذف فيسبوك حسابي كليًّا #FBfightsPalestine
— خالد صافي #غزة (@KhaledSafi) ٢١ فبراير، ٢٠١٨
حذف الحسابات انتهاك صارخ لحرية الرأي والتعبير .#FBfightsPalestine pic.twitter.com/WtvORuT358
— فلسطينيو الخارج (@PalesAbroad) ٢١ فبراير، ٢٠١٨
محاربة المحتوى الفلسطيني شاملة وكثر المشاركين فيها، من قانون الجرائم الالكترونية، لحجب المواقع، للاعتقال من الاحتلال، وفوق كل هاد حملة الفيسبوك ضد المحتوى الفلسطيني.#FBfightsPalestine pic.twitter.com/gzjvHIYL3Z
— شجاعية (@shejae3a) ٢١ فبراير، ٢٠١٨
#FBfightsPalestine اعترفت فيسبوك رسمیًابالاستجابة لـ90% من طلبات حكومةالاحتلال الإسرائیلي بحذف حسابات ومضامين إعلاميةفلسطینیة خلال عام 2017
— فاطمة عبدالله #غزة (@fatmanehad) ٢١ فبراير، ٢٠١٨
في دراسة مؤسسة بيرل كيتسلنسون عدد تعليقات التحريض الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في عامي ( ٢٠١٥-٢٠١٦) بلغت ٤ مليون ولم يقم الفيسبوك ضدها أي إجراء !! الفيسبوك الدرع الحامي لرواية الاحتلال #FBfightsPalestine pic.twitter.com/xwsN5zv5LA
— وائل أبو عمر (@WaelAboOmer) ٢١ فبراير، ٢٠١٨
فيسبوك يشارك في الجريمة بإخفاء الحقيقة #FBfightsPalestine pic.twitter.com/By0A1Rv9zU
— الضفة الإخبارية (@dafaa_news) ٢١ فبراير، ٢٠١٨
على الرغم من نداءات العنفً الكراهية التي تدعو صراحة للقتل في بعض الأحيان في بعض الحسبات الإسرائيلية لا تزال إدارة فيسبوك تسمح بنشر دعوات أكثر تطرفاً للتحريض ضد الفلسطينيين#FBfightsPalestine
— #مقدسية_عاشقة_البندقية✌ (@HandsOffAlQuds1) ٢١ فبراير، ٢٠١٨