شبكة قدس الإخبارية

"الكونغرس اليهودي العالمي" يهيمن على مواقع التواصل

هيئة التحرير

القدس المحتلة - قدس الإخبارية:  أظهر تقرير صادر عن الكونغرس اليهودي العالمي ارتفاع استخدام المصطلحات المعادية والمزعجة لدولة الاحتلال خصوصاً من الذين ينكرون وقوع "الهولوكوست".

وبحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" فإن يناير/ كانون الثاني الماضي، شهد زيادة ملحوظة في استخدام رواد شبكات التواصل الاجتماعي رموزا ومصطلحات ومفردات تعود للعهد النازي ومعادية "للسامية"، بمعدل 550 منشورا في اليوم الواحد، بمتوسط 23 منشوراً في الساعة الواحدة، ومن بين هذه المنشورات اليومية هناك 108 منشورا ينكر بصورة حادة حدوث المحرقة من الأساس، كما ظهرت قرابة 13.200 منشورا يعود لحقبة النازي أدولف هتلر، وهناك 2600 منشورا تتهم اليهود بالمبالغة في الحديث عن المحرقة، وأعداد من ماتوا فيها.

ويظهر التقرير حجم الضغوطات التي تفرضها دولة الاحتلال على مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما مواقع فيسبوك وإنستغرام ويوتيوب، لكن تويتر يشهد تزايدا مقلقا في الوقت الذي هناك زيادة مطردة في أعداد منكري المحرقة النازية ضد اليهود على شبكة الانترنت، وارتفعت نسبتهم 30 بالمئة عن عام 2016.

وفي حين أن ألمانيا تشهد تراجعا في هذه الظاهرة، فإن بولندا وسويسرا وصربيا أصبحت الدول الأكثر انتشارا في استخدام العبارات النازية المعادية لليهود.

وفي ضوء هذه النتائج المقلقة، تقدم الكونغرس اليهودي العالمي بطلبات لشبكات التواصل الاجتماعي حول العالم، لفرض معايير جديدة تحظر إنكار المحرقة، وتطالب الحكومات بفرض عقوبات صارمة على من ينكرها، لتقليص وتحجيم هذه الظاهرة الآخذة بالتزايد.

وقال مدير عام الكونغرس روبرت زينغر إنهم أمام ظاهرة مقلقة فعلا، ومؤشرات مخيفة، فاليوم باتت الكراهية لليهود متاحة على شبكة الانترنت، ومن خلال المواقع التي تستخدم على مدار الساعة، مما يتطلب من هذه الشبكات أن تتحلى بكثير من المسؤولية، ووضع قيود ورقابة على إنكار المحرقة ومعاداة اليهود.

وفي سياق متصل، أعلنت الصحيفة الإسرائيلية أن الملياردير اليهودي الهنغاري جورج سوروس يقدم دعما اقتصادياً ومالياً لمنظمات المقاطعة العالمية ضد "إسرائيل" (بي دي أس).