غزة - خاص قدس الإخبارية: أكد الناطق الإعلامي باسم مسيرة العودة الكبرى أحمد أبو رتيمة أنهم يواصلون العمل على التحشيد التراكمي دون أن يجري تحديد موعد المسيرة التي ستنطلق تجاه خطة الهدنة الفاصل عن الأراضي المحتلة عام 1948 والمعتمد على قرار الأمم المتحدة 194.
ولفت أبو رتيمة في حديثه لـ قدس الإخبارية إلى أنه ورغم عدم تحديد موعد المسيرة حتى الآن، إلا أن عملية التحشيد التراكمية تجعل الإعلان عن التاريخ واختياره قريباً، مشدداً على أن الحراك يهدف للتصدي لكل القرارات والمؤامرات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية والتي كان أخرها اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال.
وأضاف الناطق باسم مسيرة العودة أن المسيرة سلمية ولا تستخدم أي شكل من أشكال المقاومة غير السلمية حتى أنها لن تستخدم الحجارة وستحاول الوصول إلى أقرب نقطة من الحدود والاحتشاد بأعداد كبيرة عبر مشاركة من العائلات ونصب للخيم قرب الحدود أو الخط الفاصل عن الأراضي المحتلة عام 1948.
واعتبر أبو رتيمة أن تصدي الاحتلال لهذه المسيرة ومحاولة إيقاع خسائر بشرية سواء شهداء أو جرحى سيكون بمثابة فضيحة مدوية له أمام المجتمع الدولي كون الحشود ستكون سلمية وستلتزم بهذا التوجه وستسعى من خلال هذا الحراك الشعبوي الواسع لتحريك العالم لحل مشكلة اللاجئين والعودة إلى أراضيهم وتنفيذ قرار دولي صادر عن الأمم المتحدة والذي كفل عودتهم إلى أراضيهم التي أخرجوا منها.
