شبكة قدس الإخبارية

القسام: أحمد جرار قائد خليتنا التي اغتالت الحاخام

هيئة التحرير

غزة - قدس الإخبارية: أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن الشهيد أحمد نصر جرار كان على رأس خلية نابلس التي اغتالت الحاخام رزيئيل شيبح قبل أسابيع.

ونشر الجناح العسكري لحركة حماس عبر موقعه الإلكتروني على شبكة الإنترنت نبأ تبني الشهيد جرار الذي لاحقته أجهزة أمن الاحتلال على مدار شهر وفشلت في 3 مرات في الوصول إليه عبر عمليات اقتحام ومحاصرة لمنازل في نابلس وطولكرم وبرقين بجنين شمالي الضفة المحتلة، قبل أن يعلن الاحتلال صباح الثلاثاء تمكنه من تصفية جرار في بلدة اليامون.

وشددت الكتائب في بيانها على "أن الملحمة البطولية التي سطرها أبطالها في الضفة المحتلة أقضت مضاجع الصهاينة واستنفرت منظومة أمنهم وأوقفت كيانهم المسخ على قدم واحدة".

وأضافت، "في نابلس زغردت رصاصات القسام لتردي أحد عتاة المغتصبين، وفي جنين كانت البطولة منقطعة النظير في التخفي عن عيون الاحتلال وأذنابه وإفشال عمليات الاحتلال الهادفة إلى النيل من المقاومين ليرتقي البطل المجاهد ابن العائلة المجاهدة (أحمد اسماعيل جرّار)".

وأشارت إلى "أن هذه الملحمة تسطر بمداد الدم وتعيد للأذهان أمجاد الضفة وبطولات رجالاتها الأفذاذ من أمثال عياش وأبو هنود والسركجي التي لم تتوقف يوماً ولن تتوقف، وترسم بمداد الدم الطاهر لوحة عز تأبى الاستسلام أو الرضوخ لتهويد القدس أو فرض إرادة الاحتلال وأعوانه على شعبنا الفلسطيني".

وجاء في البيان أيضًا، "أن الكتائب تبشر المحتل بما يسوؤه في كل الميادين، وما عمليات إيتمار وعبد الحميد أبو سرور وحفات جلعاد وغيرها إلا أمثلة على ذلك، والباب مفتوح على مصراعيه أمام أبطال شعبنا يسددوا للعدو المزيد من الضربات المؤلمة". ويذكر أن كتائب القسام كانت قد قالت على لسان الناطق باسمها عقب تنفيذ عملية نابلس، بأن "هذه العملية هي أول رد عملي بالنار لتذكير قادة العدو ومن وراءهم بأن ما تخشونه قادم وأن ضفة العياش والهنود ستبقى خنجراً في خاصرتكم". وكان وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي أكد محتفياً باستشهاد المقاوم جرار صبيحة الثلاثاء، أنه تم إغلاق الحساب بقتله، مشدداً في الوقت ذاته على أن قوات أمنه ستواصل البحث عن منفذ عملية طعن وقتل المستوطن قرب مدينة سلفيت، أمس الاثنين.